أنا استفزيت القرين بتاعي

قعدت مكاني وانا بترعش، صدري بيتنفض وقلبي طالع من مكانه، في اللحظة دي شوفت، ايوة شوفت في المراية اوضة نومي وجوزي على الأرض والبنت دي بتقرب منه وهي مبتسمة..
كأن المراية اتحولت لشاشة عرض، شوفتها بتقرب منه وفي ايديها خنجر شكله غريب، ووسط فزعي سمعتها بتتكلم وبتقول:
– حبيت اخليكي تشوفيني وانا بجبلك حقك
صرخت وقتها قدام المراية اني مش عايزة حقي، مش عايزاكي تقتليه، بس هي ابتسمت اكتر وقالت:
– تعالي امنعيني لو قدرتي، وقتها يمكن ارحمه
ووقعت في فخ رهيب، هل انا اقدر أخرج واواجه الفزع ده كله، ولا هفضل مكاني وجوزي يتقتل قدام عنيا، في اللحظة دي ومن غضبي ورعبي مسكت زهرية كانت جمب البانيو وكسرت بيها المراية الف حتة وحتة..
بس من وسط الحطام سمعت صوتها بيتردد الف مرة، من كل قطعة ازاز طالع صوت:
– يبقا انتي اللي اختارتي
وقتها مقدرتش، وطلعت اجري ناحية الاوضة، لقيتها ماسكة الخنجر وبتحاول تقتله، جريت عليه وانا بصرخ بأعلي صوتي وبحاول انقذه منها، ووسط الصراع الجهنمي ده نزل الخنجر على قلب جوزي واخترقه، وشوفت نافورة دم نازلة من مكان الطعنة..
وقتها بس صرخت بأعلى صوتي، ووقتها الجيران كسروا باب الشقة عشان يدخلوا يلاقوني ماسكة الخنجر الملوث بالدم وجوزي تحت مني جثة لسة بتتنفض وبتطلع في الروح..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇