خرجت غضباني لقيت جوزي بيخبط بقوة، بصتله باستغراب وقولتله:
– انت بتخبط كدا ليه
ولأول مرة من عشر سنين يتكلم بصوت عالي:
– عايز ادخل حمام شقتي اللي مبقتش ادخله بسببك، وعايز اتغدى زي كل الرجالة ما بتتغدى في بيوتها
رديت عليه بانفعال شديد وقولت:
– انت ازاي بتكلمني بالطريقة دي أصلا
لقيته زقني بقوة ودخل الحمام وقفل الباب وراه بعنف..
كنت مصدومة، مش فاهمة ولا مستوعبة ايه اللي حصل ده، عشر سنين مكنتش تقرييا بسمع صوته ولا كان بيعترض على حاجة، دخلت اوضتي وانا مبنطقش، قعدت على السرير والمشهد عمال يتكرر قدامي، وكل ما كان المشهد بيعدي قدامي كنت بغضب اكتر واكتر..
بعد ساعة تقريبا لقيته خرج من الحمام، كان بيبصلي بصة قرف، وكأنه مش طايق يبص في وشي، وقتها مقدرتش اسكت وقولتله:
– انت مين سمحلك تزعقلي وتزقني بالطريقة دي
– اللي سمحلي اني تعبان وعايز ادخل الزفت وانتي انسانة مستهترة وانا خلاص زهقت منك ومن الحياة معاكي
وقتها بس حسيت بنار بتاكل فيا بعد ما قال كلمة زفت على القصر بتاعي، وانطلقت في سيل من الشتايم والزعيق والاستنكار..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇
