أنا استفزيت القرين بتاعي

كنت بقف قدام المراية اتأمل كل تفصيلة فيا، جسمي المتشبع بالإنوثة، عنيا الزرقا بلون المحيط اللي المية بتاعته صافية، بشرتي البيضا وجلدي المشدود زي خيوط الحرير، لدرجة اني سميت الحمام بإسم القصر، وسميت المراية بإسم اللؤلؤة..
وكان وقت مقدس في البيت لما ادخل القصر واقف قدام لؤلؤتي، عارية او لابسة هدومي مكنتش فارقة، لدرجة اني كنت بتكسف من جوزي بس اللؤلؤة لا..
وفضلت عشر سنين بعد جوازي بحكيلها على كل حاجة في حياتي، حتى الخواطر اللي بتمر على خيالي كنت بحكيها للؤلؤة، وصلت لدرجة من العشق اسمها الهوس، حتى اني لو موقفتش قدام المراية يوم واحد كنت بحلم بيها بتكلمني وبتطلب مني اروحلها، كنت بصحا من نومي بالليل وكأني بلبي نداء المراية..
واستمر الحال هكذا، انسانة شاردة، تايهة في عالم المراية، مهووسة بالكلام مع المراية وتأمل كل تفاصيلها، لحد ما جت الليلة المشؤومة اللي غيرت مجرى حياتي كلها..
يومها جه جوزي من الشغل كعادته، ووقتها كنت في القصر بتاعي بتأمل نفسي كالعادة، وقتها اتفاجئت بخبط قوي على باب الحمام، كان موقف غريب أول مرة يحصل معايا..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇