close
قصص وعبر

أنا استفزيت القرين بتاعي

كنت ثايرة، غضبانة جدا، يمكن اللي خلاني ابلع لساني هو القلم اللي نزل على خدي بكل قوة، حسيت وقتها اني انفصلت عن العالم، مكنتش مستوعبة اطلاقا ايه اللي حصل..

اللي زيي استحالة تتفهم فكرة انها تضرب من الأساس، لقيت دموعي بتنزل على خدي وانا ببصله بذهول وجريت ناحية الحمام، دخلت وقفلت الباب وانهرت في بكاء هيستيري..

سمعته من برة بيزعق وبيقول:

– متنسيش تمسحي الدم اللي على المراية يا مستهترة

الكلمة فوقتني اوي، بصيت ناحية المراية لقيت فيه تلت خطوط دم فعلا، استغربت جدا بس قولت في نفسي يمكن كان تعبان او اتعور..

قربت من المراية وبكل رفق مسكت ازازة مية وبدأت امسح المراية بكل حنية، كأني بحمي ابني او بنتي اللي للأسف لسة مخلفتهمش لحد دلوقتي..

مسحت الدم من عليها ووقفت اتأمل نفسي، وغصب عني افتكرت الموقف من تاني، ورجعت لنوبة بكاء هيستيري جديدة، يمكن تستغرب أفعالي وتفتكرني ببالغ فيها، بس أنا فعلا انسانة مختلفة، مختلفة عن البشر كلهم..

دقايق طويلة من البكاء وفي النهاية هديت شوية، وقفت ابص في المراية وتأملت عنيا، كانت حمرة اوي من البكاء ووشي باين عليه الحزن، حسيت بالشفقة الشديدة تجاه نفسي، ولقيت نفسي بشتكي للمراية:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!