إنهّن ثلاث صديقات حميمات، محجوبة ،ومحبوبة، وعيشوشة لا يكدن يفارقن بعضهن بعضا، ويذهبن سويا إلى جميع الأمكنة

الجزء السادس والاخير
فقطّبت محجوبة جبينها ،وصاحت :ويحك ،هل هذا وقت السّخرية ،فتلك الحشرة الخبيثة لا ينجو منها أحد إلا إذا .. ظهرت الحيرة على وجه» محبوبة، وقالت لرفيقتها : تكلّمي فلقد بدأت أشعر بالقلق !!!
نهاية السّاحرة الشرّيرة (حلقة 7 والأخيرة )
صمتت محجوبة برهة ثم قالت: أنت لا تعرفين كلّ شيء ،فمنذ قديم الزّمان والسّحرة الكبار يتصارعون مع جماعة من الرّهبان الذين يعيشون في جبل غير معروف ،وهم فقط يملكون التّرياق: الزّهرة الشّفافة ،هذا يعني أنّ مروان تمكّن بطريقة لا أعلمها من لوصول إليهم !!! أجابت محبوبة :وما يهمّنا منه ،إن لم نقدر على مروان ،سننتقم من أمّه وأبيه ،قالت محجوبة : لم تفهمي بعد، هذه الجماعة قتلت كلّ السّحرة ،وجدّتي علمتني كلّ شيئ قبل أن تموت ،والآن هم يعلمون بوجودي ،وسيطاردونني ،
لقد كانت فكرتي سيّئة جدّا ،فهذا السّحر هو الذي كشف أمري !!! إسمعي سنراقب مروان ،وهو الذي سيقودنا إليهم ،وسأقتلهم قبل أن يعثروا علينا .في الصّباح قال الفتى للسّلطان: لست في أمان في القصر يا مولاي ،فهناك عشرات الخدم ،والنّاس تدخل وتخرج كلّ يوم ،الرّأي عندي أن تتنكّر أنت وامرأتك والأميرة ،وأحملكم إلى مكان بعيد لا يصله أحد !!! ثم أرسلهم عند صياد السّمك في الغابة ،بعدما سبقهم إلى هناك أمّه وأبوه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇