ريان المسحراتي
الحكاية بدأت في منطقة سيدي بشر في مدينة اسكندريه و تحديداً في حقبة التسعينات ، لما صحي سكان المنطقة علي صوت صريخ و صويت لواحدة ست من بلكونة شقتها الي كانت في الدور الخامس في إحدي العماير وهي منهارة و عمالة تقول: بنتتتتتي قتلوووووا بنتتتتتي، بنتي اتدبحـ ت يا نااااس دبحـ وها
عشان يحصل بعدها حالة من الهرج والمرج وكل الجيران وأصحاب المحلات المحيطه بيهم يطلعوا يجروا علي شقة الست الي بتصرخ وبتصـ وت ، وفي منظر ممكن يكون هو الأكبر فزع و رعب على أي انسان انه يشوفه في حياته ، يدخل الجيران الشقة عشان يلاقوا اسماء الطفلة صاحبة ال١٢ سنة سايـ حة في د@م ها في الحمام و رقبتها مفصو@لة تماماً عن جسمها بمعني ادق (مقطـ وعة بي سـ كـ ينة) ..حالة من الصدمة والخوف على وشوش كل الحاضرين من وهل الموقف .. أي انسان بدون قلب ولا رحمة يعمل في طفلة زي ديه كده !
يمر من الزمن ساعة عشان تحضر دورية من الشرطة بقيادة الصاغ حسن عبدالكريم إلي أمر بالتحفظ علي الجـ ثة و إخلاء الشقة الي مكنش فيها مكان لرجل بني ادم من كمية الناس الي كانت بتشاهد الواقعة ، دا بعد ما خبر د بح اسماء بنت ريان المسحراتي لف المنطقة والمناطق المجاورة ودا ادي لي توافد الناس من كل حتة ، إلي اثار دهشة الصاغ حسن هو وجود وشم علي شكل نجمة في ضهر البنت ، والي والدتها نفت تماماً ان بنتها كان عندها الوشم دا وانها اول مره تشوفه
ريان المسحراتي هو راجل “كفيف” في ال٥٢ من عمره ، رحال مش بيثبت في مكان معين ، ممكن كل ٦ شهور تلاقيه في سكن شكل ،إسمه ريان واتشهر بالمسحراتي لأن دي كانت شغلته من هو طفل عنده ١٦ سنة ، مهنته بعد رمضان هي التسول و لم المساعدات ،راجل اسمر البشرة ودا لأن اصوله من اسوان ، طول عمره في حاله لا بيأذي حد ولا حد بيأذيه بل بالعكس .. تحقيقات الشرطة اكدت انه محبوب من كل الي حواليه وعمره ما عمل مشكلة مع حد لأنه دايما في حاله و قليل الإختلاط بالناس وملهوش أي اعداء و مفيش سبب عشان بنته يتعمل فيها كده .. خصوصاً انه راجل بسيط جداً
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹