حضرتك الصور جاهزة، الصور الفردية الي فيها كل واحد لوحده، وصورة للعيلة كلها الخمس أفراد.
اختفت، قولت أنتهز الفرصة ونهرب من البيت، أول ما جينا نخرج من الأوضة اتفزعت، شوفت نور.. نور شديد، لأ ده مش نور، دي نار! النار بدأت تمسك في كل حاجة، في السجاجيد والستاير، خليت دينا تمسك سما، وشيلت شادي، حاوطته بإيدي وأنا بحاول أحميه من هبو النار الي بدأت تمسك في كل حاجة حوالينا، نزلنا ع السلم بسرعة، وقع قدامنا ستارة النار ملياها، رجعنا لورا بسرعة، عدينا من جنبها بحذر لحد ما بقينا قدام باب البيت، قربت من الباب، لقيتها في وشي، جسمي اتشل.
مكنتش نفس الملامح البريئة الي شوفتها من شوية، كانت ملامح بش..عة، زي الي في الصورة، عين بيضة تماما، وش مشقوق ومت..شوه، ملامح غضب، رجعنا خطوة لورا، مش عارف أعمل ايه..
لقيت سما وقفت قدامها وقالتلها..
– حرام عليكي بابا وماما، أنا بكرهك.. بكرهك.
لقيت عينيها وسعت، مش عارف اتأثرت بالكلام فعلاً ولا متهيألي، بس مبعدتش فضلت واقفة، منعانا نخرج، لقيتني فجأة بعمل حاجة غريبة مش عارف سببها، طلعت الصورة بتاعتنا الجماعية الي اخدتها من عصام من جيبي، مسكتها، ورتهلها، لقيتها بتبص عليها وبتبتسم، سعادة غير طبيعية على وشها،
كإنها متصورة مع عيلتها فعلا، لقيتها بتمد إيديها علشان تاخدها، لقيتني مسكت الصورة وحدفتها في وسط النار، الرعب ملى عينيها، لقيتها بتجري عليها، فتحت الباب بسرعة، خرجت دينا و الأولاد، بصيت عليها لقيتها بتحاول تمسك الصورة الي بتتحرق وهى عمالة تصر..خ وتعيط وهى بتقول..
– لأ.. لأ.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹