حضرتك الصور جاهزة، الصور الفردية الي فيها كل واحد لوحده، وصورة للعيلة كلها الخمس أفراد.
كنت ببرق في الصور، وعصام بيحاول يقنعني إن الصور كانت طبيعية الصبح ومش عارف ده حصل ازاي، لحد ما جاتلي مكالمة، كانت من ” دينا ” مراتي.. قالت كلمتين.
– طارق.. الحقنا!
صوتها كان منهار، حصل تشويش بعدها ومقدرتش أفهم ايه الي بيحصل! بس متأكد إن الي بيحصل شيء مش كويس، اتحركت بأقصى سرعتي، وصلت البيت في وقت لا يذكر، أول ما وصلت قلبي اتقبض، النور كان قاطع عن المنطقة كلها! فتحت الباب ودخلت، نبضات قلبي كانت متسارعة جداً، كنت عمال أنادي، صوت صمت مر..عب..
– دينا! سما!
نورت كشاف الموبايل وبدأت أنور حواليا، لحد ما لمحت حاجة.. جسم فوق، عند السلم، لبنت صغيرة..
– سما؟!
طلعت تجري، واختفت عند الأوض، طلعت السلالم وأنا بقدم رجل وبأخر التانية، لحد ما سمعت صوت، صوت عياط أنا عارفه كويس، ده شادي! كان جي من أوضتي أنا ودينا، اتحركت بسرعة، سمعت صوت خطوات جري ورايا، لفيت، ظل اختفى بسرعة عند الطرقة اللي بتودي لأوضة سما، سمعت صوت عياط شادي تاني وكإن حاجة بتحاول تكتمه!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹