حضرتك الصور جاهزة، الصور الفردية الي فيها كل واحد لوحده، وصورة للعيلة كلها الخمس أفراد.
ايه التخاريف الي بفكر فيها دي! أكيد الراجل غلط ولا حاجة، وسما بتتخيل عادي، أنا بس اللي بحب أكبر المواضيع، وع العموم منا هروح واخد منه الصور، عشان أثبت لنفسي إن خيالي طلع أوسع من خيال ” سما “.
كنت في طريقي لاستوديو التصوير، فجأة لقيت حد بيتصل بيا؛ ” عصام ” المصور، رديت عليه، لقيت صوته فيه حاجة غريبة وبعدين قالي..
– أستاذ ” طارق “، حصل.. حصل مشكلة في الصور فاعذرني، هظبتهم وتعالى خدهم في يوم تاني.
– مشكلة ازاي يعني؟!
صوته بدء يتهته، وهو بيقول..
– م.. مش عارف، حاجة أول مرة تحصل، ومش عارف حصلت ازاي! حتى مش عارف أوصفلك الفك..
– أنا خلاص يعتبر وصلت، دقايق واكون عندك.
حاسس إن في حاجة غريبة، عشان كده كان لازم اروح أشوف بنفسي. وصلت عنده، كان مرسوم على وشه علامات ر..عب، كإنه مش عارف يقولي ايه! قولتله يوريني الصور كان عمال يتحجج، مش راضي، صممت.. لحد ما وراني الصور.
أول ما شوفتهم قلبي اتقبض؛ لأ مش اتقبض أنا اتفز..عت! لسببين، أول سبب؛ البنت الغريبة الي واقفة جنب سما في الصورة! أنا.. أنا مش مصدق، مين دي! كانت واقفة جنبها ولابسة فستان أبيض زيها، في نفس سنها تقريباً، على وشها ابتسامة مر..عبة. السبب التاني الي مدانيش الوقت الكافي للرعب من السبب الأول إن وشوشنا في الصورة كانت غريبة، عنينا كانت بيضة تماماً، مفيهاش النني الأسود، تاني حاجة، وشوشنا، كانت متشققة، كإنها اجسام بالية بقالها سنين، كإننا.. كإننا م..يتين!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹