حضرتك الصور جاهزة، الصور الفردية الي فيها كل واحد لوحده، وصورة للعيلة كلها الخمس أفراد.
– بابا افتحلها؟!
برقت لسما بر..عب بعد جملتها، صوت الخبط بدأ يعلى، اكتشفت إن نفسي مكتوم، مش قادر أخد نفسي، حاولت اخد نفس طويل بس كتمته فجأة لما سمعت الزرع الي بقى ع الباب، الباب بيتكسر! الباب.. اتفتح، سواد، مش شايف حاجة غير اللون الأسود، بس في حاجة خرجت من وسط السواد ده، طفلة،
في سن ” سما ” بس، بس كانت جميلة، كانت لابسة نفس الفستان والتوكة الي لونها أبيض الي شوفتهم في الصورة، ابتسامتها كانت بريئة جداً، وقفت قدامنا ولقيتها بتقول بصوت همس..
– عمو ” طارق ” ممكن تفضلوا عايشين معايا هنا في البيت..
كنت لسه هتكلم ومش عارف هقول ايه لقيتها بتفرد إيديها وبتكمل..
– على طول.
اتخرصت، على طول! لقيت سما طلعت من جنبي وهى بتقولها..
– لأ.. أنا زعلانة منك، عشان كنتي بت..خنقي أخويا شادي.
البنت بان على ملامحها الحزن وبعدين قالت..
– مهي دي الطريقة الوحيدة الي ممكن تفضلوا فيها معايا على طول، زي ما مرات بابا عملت معايا..
وبعدين سكتت شوية وبعدين ظهر على وشها ابتسامة وكملت..
– لأ ثانية واحدة في طريقة تانية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹