close
قصص وعبر

قصة لا تنسى تفاصيلها المرعبة رغم مرور سنين طويلة يقول صاحب القصة واسمه مسعد.

قصة مرعبة جندي سعودي والجن في الصحراء

فجاء عبد الله وهو يسألني ما بك يا مسعد? ما الذي رأيته? لم اكن استطيع ان اجيب او اتكلم فبدأ عبد الله يسمي الله ويستعيذ به ويقرأ شيئا من القرآن. حينها فقط تمكنت من الكلام. قلت لعبدالله والله لقد رأيت رجلا ثالثا معنا في السيارة مباشرة.

شرع عبدالله يقرأ القرآن بصوت مرتفع وبدأت اقرأ معه ما احفظه. والوقت يمر بطيئا بطيئا جدا. نريد فقط ان نخرج من هذا المكان. ومن هذه الورطة. نظرنا نحو الشجرة. فاذا ما حولها فارغ ولا اثر للمخلوقات التي كانت هناك

التي كانت تحوم حولها وبينما نحن مستمرون في تلاوة القرآن. اذ بغطاء المحرك يرتفع ثم يغلق بقوة. وعنف شديدين. هذا الصوت كاد ان يخلع قلوبنا. لم اعد اتحمل. كمية الرعب الكبيرة هذه. املت اضواء السيارة. فانا رأس المكان كنا نجلس فيه قبل قليل تفاجأت لما رأيته هناك كلبا اسودا جالسا ينظر في اتجاهنا

رآه عبد الله فقال لي اطفئ الانوار حالا الذي تراه امامك هو من الجن اطرقت رأسي حينها واستجمعت قواي وصرت اتلو ما احفظه من ايات وسور للقرآن الكريم. بعد ذلك بدأنا نسمع اصواتا من حولنا خارج السيارة. كانها هنامات وضحكات وكلام غير مفهوم.

فصرنا نلتفت في كل اتجاه. لكننا لا نرى احدا لم يعد عندنا ادنى شك اننا نجلس في وسط مساكن الجن. ولولا ان الله ثبتنا لفقدنا عقولنا من هول ما رأينا وسمعنا. مر الليل ثقيلا وكئيبا جدا لكن مهما طال الليل فلا بد للفجر ان يبزغ نوره.

الحمد لله لقد طلع علينا الفجر واختفت كل الاصوات من حولنا. وعاد للمكان هدوءه وسكينته. وبيدين مرتجفتين ادرت مفتاح السيارة. فاشتغل من اول وهلة. فتوكلت على الله وسميت. ثم انطلقت بالسيارة. كان الوقت فجرا. لكن لا يزال بعض الظلام على تلك الربوع. وفي طريق العودة كان هناك من يلقي علينا حصوات كانت تضرب في السيارة. قلت لعبدالله انهم يرجموننا.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!