قصة لا تنسى تفاصيلها المرعبة رغم مرور سنين طويلة يقول صاحب القصة واسمه مسعد.
قصة مرعبة جندي سعودي والجن في الصحراء
قلت نعم اسمع يبدو كصوت البوم او طير من الطيور لا تشغل بالك بهذا. عدنا لنتأمل النجوم ونحكي الطرائف والحكايات. وبينما نحن كذلك اغلق الباب الثاني للسيارة بقوة. قمنا على اثرها من اماكننا ونحن في غاية الصدمة. هذه المرة. رأينا شيئا غاية في الغرابة. نظرنا نحو السيارة. فرأيناه رجل يجلس داخلها. سألني عبدالله انظر هناك شخص يجلس داخل السيارة. اتراه? قلت نعم. اراه. فسأل عبد الله. لكن من اين اتى? لعله من احد المهربين. ولعله يريد اخذ سيارتنا
فلتبقى هنا وانا سأذهب من وراء السيارة حتى اقبض عليه. تسلل عبدالله ناحية خلف السيارة حتى يباغت الرجل الذي بداخلها. وقفت مكاني ارقب ما يفعله عبدالله. في تلك اللحظة سمعت من ورائي صوت انفاس كانت قريبة جدا مني فالتفت خلفي بسرعة لكني لم اجد اي احد نظرت الى عبد الله قد التف حول السيارة ومسدسه في يده ثم هم بالعودة كنت ارى من بعيد شخصا كظلين اسود يجلس بالسيارة.
لما وصل اليه عبدالله رأى ان الوضع قد تغير فقال لي لم اجد احدا بالسيارة. لعلها تهيؤات. فاشرت بيدي نحو السيارة. فالتفت عبدالله ليرى ما اراه. نفس الشخص جالس داخل السيارة. تفاجأ عبدالله لما شاهده ثم قال من هذا?
فقلت له بلا تردد. يبدو ان هذا من الجن دعنا نذهب من هذا المكان. بدأنا نجمع اغراضنا وفروشنا بسرعة والقينا بها في المقاعد الخلفية للسيارة. ركبت ركب عبدالله بجانبي ادرت المفتاح لاشغل السيارة. لكنها لم تشتغل. اعدت المحاولة عدة مرات دون جدوى. نزلت وفتحت غطاء المحرك. حاولت ايجاد العطب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹