قصة لا تنسى تفاصيلها المرعبة رغم مرور سنين طويلة يقول صاحب القصة واسمه مسعد.
قصة مرعبة جندي سعودي والجن في الصحراء
قصة لا تنسى تفاصيلها المرعبة. رغم مرور سنين طويلة. يقول صاحب القصة واسمه مسعد. في بداية عملي كجندي اواخر التسعينات. التحقت بحرس الحدود. وكانت بدايتي على الحدود الاردنية السعودية امضيت هناك قرابة السنة بين الحراسة والمناوبة ورصد ومحاربة التهريب والمهربين. فكنا نمشط المكان ليلا ونهارا مستعدين للتعامل مع اي اختراق. بعدها تم نقلي الى الحدود السعودية العمانية تلك المنطقة النائية المحالية للربع الخالي.
والتي سمعنا عنها قصصا كثيرة. وبعد الانتقال الى مكان العمل الجديد. تعرفت على عدة زملاء. صاروا لي اصدقاء. لكن اقربهم الي. هو عبدالله. واصبحت ارافقه ولا امل من صحبته. كنا نهون على بعضنا مرارة البعد عن الاهل ووحشته وضجر المكان. كانت الحدود هناك هادئة جدا لدرجة الملل.
لا نكاد نصادف هناك شيئا بل لا طير يطير ولا وحش يسير فقط تراب وريح ليل ونهار. كانت حياتنا هناك رهيبة للغاية فكنا نتمشى في مكان لتمشيطه. ونتمناه ان نلتقي احدا فقط لنكسر الملل. لكن تلك الحدود كانت خالية من المشاكل في يوم من الايام كان الجو جميلا. والهواء عليلا. اقترحت على صديقي عبدالله ان نذهب الى داخل البر ونجلس هناك.
فنغير من جو العمل ورتابته. ونأخذ كل ما يلزم لاعداد الشاي. فتكون جلسة نسمر فيها ونمضيها اوقاتا رائعة. استأذنا من قائدنا الذي وافق على طلبنا. وامرنا الا نبتعد كثيرا ولا نتوغل في الربع الخالي. واوصانا باخر الجهات حتى نتواصل معه اذا لزم الامر جهزنا كل شيء وركبنا السيارة العسكرية دخلنا في البر بحوالي ثلاث كيلومترات.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹