قصة لا تنسى تفاصيلها المرعبة رغم مرور سنين طويلة يقول صاحب القصة واسمه مسعد.
قصة مرعبة جندي سعودي والجن في الصحراء
وجدنا مكانا رائعا يصلح للجلوس. كان قرب شجرة. مكان ممهد. بين الكثبان الرملية. ولعلنا اخطأنا حين جئنا المكان دون ان نذكر الله او نستعيذ به من شر الشياطين. فمساكن الجن تكثر في مثل هذه الاماكن الخالية الموحشة. كالبراري والصحاري. بسطنا فروشنا. وجهزنا قهوتنا. وجلسنا. نتجاذب اطراف الحديث وقد شغلنا مسجل السيارة وفتحنا ابوابها حتى نسمع صوت المسجل.
كنا شبابا حينها وقد كان فينا بعض الطيش نستمع الى الموسيقى وندخن السجائر. بقينا على هذا الحال حتى تجاوزنا منتصف الليل. وفي تلك اللحظة انطفأ المسجل فجأة. استغربت من هذا الامر فالشريط لم ينتهي بعد. قمت واتجهت نحو السيارة. فشغلت المسجل ثم استدرت لاعود الى صديقي عبدالله. لاتفاجأ ان المسجل قد انطفأ من جديد ما الذي يجري هنا ياللعجب ؟
رجعت فاعدت تشغيل المسجل ثم مشيت نحو عبد الله ولم اكد اصل اليه حتى اغلق باب السيارة بقوة كبيرة كان صوتها يخلع قلوبنا نظرت الى عبد الله ونظر الي كنا مستغربين كيف للباب ان تغلق بهذا العنف ؟
والجو هادئ لا رياح فيه. استدرت نحو السيارة ورأيت كأن رجلا داخلها يجلس في مقعد السائق. كان كظل اسود لم اتبين ملامحه. فاخرجت سلا@حي واتجهت نحو السيارة فتحت ابوابها وفتشت في جنباتها لا يوجد بها احد. امعقول انه خيل لي ان احدا بالسيارة ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹