قصة لا تنسى تفاصيلها المرعبة رغم مرور سنين طويلة يقول صاحب القصة واسمه مسعد.
قصة مرعبة جندي سعودي والجن في الصحراء
فحصت البطارية والاسلاك. وكررت محاولة تشغيل السيارة. فلم ينجح الامر. لا حول ولا قوة الا بالله. قلت لعبدالله. دعنا نكلم مركز القيادة باللاسلكي حتى يأتوا لاخراجنا من هنا. نحن حقا في ورطة وفي السيارة عطل فكيف سنعود?
عارض عبدالله هذا الرأي قائلا لا يمكننا طلب النجدة من المركز لاننا بهذا سنعرض انفسنا للمحاسبة وللعقوبة فكما تعلم ما كان علينا تماما التوغل في البر. وان علموا اننا فعلنا ذلك عاقبونا. سألته فما العمل اذا? يا عبد الله?
قال نبقى هنا حتى الصباح وان لم نستطع تشغيل السيارة. كلمنا المركز وقلنا ان بطارية السيارة قد تعطلت. ونقول لهم اننا دخلنا البر. اما اشتبهنا في سيارة من المكان. شككنا ان تكون لمهربين او غير ذلك. فتبعناها. جلسنا حينها داخل السيارة ونحن ننظر من النافذة. كان غطاء المحرك مفتوحا الى النصف. كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد منتصف ليل. تطلعنا نحو شجرة اليابسة فاذا هي اطياف تلبس البياض تدور حول الشجرة. منظر كانه من حلم او من فلم رعب.
كانت تلك المخلوقات التي لا يظهر لها ملامح تدور بسرعة حول الشجرة. كنا جامدين مكاننا من شدة الخوف. اشرت الى عبد الله بالتزام الهدوء والصمت. احسست بعدها بحركة في المقعد الخلفي للسيارة. بسرعة لاجد رجلا معنا في السيارة. كانت عيناه تلمعان فجعت من الرعب واصابني الهلع كنت اريد ان استعيذ بالله من الشيطان. لكن لساني لم يكن يطاوعني.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹