قصة عشتار وجلجامش الجزء الحادي عشر حتى الاخير
ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻜﺮ
ﻭﺗﻠﺬﺫ
ﺧﺎﻓﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﺇﺫ ﺑﺪﺕ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻭﺍﺿﺤﺔً
ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﺎﺏ
ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﻨﻬﻢ ﺷﺪﻳﺪ
ﺃﺧﺬﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﻫﻲ
ﺗﻨﻈﺮ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺗﺎﺭﺓ
ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ
ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻭﻗﻒ
ﺳﻘﻂ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ: ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﻦ ﺃﺅﺫﻳﻚ ﻓﻘﻂ ﺍﺧﻠﻌﻲ ﺭﺩﺍﺀ
ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻋﻨﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺼﻴﺒﻨﻲ ﺑﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ
ﻭﻻﻳﻠﻴﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﺒﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻐﻄﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﻔﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﺩﻳﻊ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ
ﺃﺣﺴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ
ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﻮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻌﻒ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﺴﻚ
ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻴﻦ
ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﺞ ﻓﺘﺴﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﺘﺮﺍﺟﻌﺎ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﻓﺄﺣﺴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺛﻘﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺗﺒﻌﺘﻪ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ
ﺃﺧﺬﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻘﺘﻠﻪ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻨﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺣﻞ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﻏﻴﺮﻩ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ
ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻣﺰﻣﺠﺮﺍ ﻭﺧﺎﺋﻔﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻭﺗﺘﻘﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ
ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻪ ﻋﺸﺘﺎﺭ
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺃﻳﻀﺎً_ﻭﺗﺒﻌﺪﻩ ﺑﻔﻀﻞ ﻗﻮﺓ
ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺗﻨﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﺫﺏ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻘﻄﺐ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ
ﺗﺠﺎﻩ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﺪﺭﻱ ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺮﻛﺰﺓً ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺭﺍﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻻﺣﻤﺮ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻟﻌﺸﺘﺎﺭ ﻟﻜﻦ
ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻗﻔﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺩﻭﺭﺓ
ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺃﻥ
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻭﻋﺸﺘﺎﺭﺛﻢ ﻗﺬﻓﺖ ﺑﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺇﺫ ﺃﻥ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻗﻄﺐ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺮ ﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺩﻳﻪ
ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ ﻗﺮﻧﺎﻩ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻗﻄﻌﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﻣﺒﺘﻌﺪﺍً
ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺳﻘﻮﻁ
ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻔﻼﺕ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﻭﺗﺪﺣﺮﺟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﺎﺣﻜﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ
ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﺣﺠﺮ
ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻡ ﻋﺸﺘﺎﺭ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺮﻓﺲ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ
ﻭﺍﻧﻘﻠﺐ ﻗﻄﺒﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﺎﺣﺒﺎً ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﺧﺘﺮﻕ ﺻﺪﺭﺍﻟﺜﻮﺭ ﻓﺴﻘﻂ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻦ
ﻳﺪﻩ ﻭﻗﻔﺰﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﺃﺩﺍﺭﺕ
ﻗﻄﺒﻪ ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﻐﺮﺯ ﻓﻲ ﺻﺨﺮ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﺑﺸﺪﺓ
ﻭﺯﻫﻘﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻓﺎﻏﺮ ﻓﻤﻪ
ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻛﻴﻨﺒﻮﻉ ﺳﺎﺧﻦ
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ
ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ
ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺍﻟﺪ@ﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ
ﻭﻓﻮﻕ ﺟﺒﻬﺘﻪ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻧﺤﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻵﻥ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ
ﺃﺟﺎﺏ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ: ﺧﺬﻳﻨﻲ ﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺍﺳﻨﺪﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻤﺸﻲ
ﻣﺘﺠﻬﺔً ﻟﻠﻨﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻱ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ
ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻧﺴﺮﺍً
ﻣﻐﺸﻴﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻛﺘﺴﺒﺖ
ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺣﻮﺵ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹