قصة عشتار وجلجامش الجزء الحادي عشر حتى الاخير
الجزء الخامس عشر :
عشتار وجلجامش 15
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻒ ﻗﻠﻌﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻣﻊ ﺗﺠﻤﻬﺮ ﺍﻟﺠﻦ ﻣﻦ
ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
ﺣﺰﻳﻨﻮﻥ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻸﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﻬﻢ ﺇﺫ ﺑﺪﺃ ﺟﻨﻮﺩ ﻋﻴﻘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺝ ﻣﻠﻜﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﺄ
ﺑﺤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ
ﻛﺎﻥ ﻋﻴﻘﻢ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ
ﺳﺎﻣﺪ ﻭﺃﺯﻣﻞ )ﻭﺯﻳﺮ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ (
ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻤﻦ
ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻭﻧﺰﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻋﻴﻘﻢ ﺃﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ
ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻌﻮﺍ
ﻓﻲ ﺻﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻜﺒﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﻞ
ﻭﺍﻻﻏﻼﻝ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﻨﻲ ﺑﻔﺄﺱ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻘﺘﻠﻪ ﻭﺟﻴﺶ ﻋﻴﻘﻢ ﻳﺤﻒ
ﺑﺎﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻣﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺗﺄﻫﺒﺎً ﻷﻱ ﺷﻲﺀ ﻗﺪ ﻳﺤﻮﻝ
ﺑﻴﻦ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻋﻴﻘﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻴﻘﻢ ﻗﺎﺋﻼ: ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺑﻤﺒﺎﻳﻌﺘﻲ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺳﻴﻨﻀﻢ ﻟﻬﺆﻻﺀ
ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ
ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺍﻧﻲ ﺍﻵﻥ ﻛﻤﺎ
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ
ﻋﻠﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﻜﻢ
ﻋﻢ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﺻﻤﺖ ﻣﺨﻴﺐ ﻟﻶﻣﺎﻝ ﻓﻲ
ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ
ﻓﺎﺭﺳﻬﻢ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺳﻠﺤﻔﺎﺓ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ
ﻳﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﺑﺆﺳﺎﺀ
ﻋﺎﺻﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺗﻜﺒﺪﻭﺍ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ
ﻟﻠﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ
ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻳﺄﻣﺮﻭﻧﻬﻢ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭ ﺍﻻﺫﻋﺎﻥ
ﻛﻢ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺪﺍ ﺭﺧﻴﺼﺎً ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ
ﻳﺴﺘﺤﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﻮﻡ
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺳﺘﻄﺎﻉ
ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻭﻗﺎﺣﺔ
ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ
ﺃﺗﺤﺪﺍﻙ.
ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺵ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺴﺘﺠﺪﻳﺎً ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻭﻓﺎﺀ
ﻳﻜﻔﻜﻒ ﺑﻪ ﺩﻣﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﺍﻟﻤﺘﺴﺨﺔ ﺑﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ
ﺑﺨﺒﺚ ﺗﺮﻳﺪ ﻧﻬﺸﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ
ﻳﺎﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﻴﻦ ﻳﻨﻌﻘﻮﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﺎﻋﻖ
ﻭﻳﻄﺄﻃﺌﻮﻥ ﺭﺅﺳﻬﻢ ﺑﻔﺨﺮ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺬﻝ ﺑﺜﻘﺔ
ﻗﺎﻝ ﻋﻴﻘﻢ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﺰﻫﻮ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻯ
ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺟﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﺍﻟﻘﻮﻡ:
ﺣﺴﻨﺎ ﺇﺫﺍً ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﺍﺿﺮﺑﻮﺍ
ﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ
ﻭﺑﺪﺃ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ
ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻡ
ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺍﻷﺯﻣﻞ ﺧﺎﻃﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ: ﻳﺎﻗﻮﻡ
ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺳﻨﻴﻨﺎً ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻜﺒﺪﺗﻨﺎ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻷﻣﻼﻙ
ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺨﺴﺎﺭﺓ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻴﻘﻢ ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺒﺎﻳﻊ
ﻣﻠﻜﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻓﺒﺎﻳﻌﻮﻩ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ. ﻋﻬﺪ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻣﻠﻜﺎ ﺗﺒﻊ
ﻫﻮﺍﻩ ﻭ ﺗﺰﻭﺝ ﺇﻧﺴﻴﺔ ﻣﺘﺨﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻟﻴﺎﺗﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻟﻸﺑﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ
ﺍﻧﺘﻬﻰ
ﺻﺎﺡ ﺑﻮﻕ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻬﻤﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺭ
” ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ”
” ﺇﻧﻪ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ”
“ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ..ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ”
ﺟﺎﺀ ﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻟﺴﺎﻣﺪ ﻭﻗﺎﻝ: ﺳﻴﺪﻱ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺠﺴﺮ ﻣﺴﺮﻉ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
ﺃﺛﺎﺭ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﺮﺣﺔً ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ
ﻗﻮﻡ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻋﻴﻘﻢ ﺑﻐﻀﺐ: ﻟﻘﺪ ﺷﻜﻜﺖ ﺃﻧﻪ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﺬ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﻖ ﻳﺎﺳﺎﻣﺪ
ﺻﺮﺥ ﺳﺎﻣﺪ: ﺍﺭﻣﻮﻩ ﺑﺎﻟﺴﻬﺎﻡ ﺃﻻ ﻳﺼﻞ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺘﻢ
ﻛﺎﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺑﺜﻘﺔ
ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ
ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﺍﻩ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ
ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻥ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﺇﺭﺛﻪ
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺛﻼﺙ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻓﻮﻕ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺗﺼﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﺻﻔﻮﻑ ﻭﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ
ﺭﻣﺖ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺑﺴﺘﺔ ﺁﺍﻻﻑ ﺳﻬﻢ ﺩﻓﻌﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﺳﻬﻢ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺗﺸﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﺘﺠﻬﺔً ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻞ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺳﻴﻔﻪ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﺎﻧﺠﺬﺑﺖ
ﻧﺤﻮﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ
ﺛﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺳﻴﻔﻪ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺍﻷﺳﻬﻢ ﺗﺘﺒﻊ
ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﻭﺩﻓﻊ ﺑﻪ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻷﺳﻬﻢ
ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺼﻄﺎﺩ ﻣﻦ ﺗﺼﻄﺎﺩ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﻣﻦ
ﺗﻘﺘﻞ ﻭﺗﻨﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﻣﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ.. ﻣﻄﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻇﻠﻤﺖ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻨﺒﺄﺓً ﺑﻘﺪﻭﻣﻪ
ﺃﺛﺎﺭ ﻫﺮﻭﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺭ
ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻣﻊ
ﺃﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﺮﺟﻮﻉ ﺃﻣﻴﺮﻫﻢ
ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﻞ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﻠﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻭﺍﺻﻄﻔﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻣﻲ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﺡ
ﻭﺿﻊ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻩ
ﻣﻈﻬﺮﺍ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺠﺴﺮ
ﺑﻔﻀﻞ ﻗﻄﺐ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻣﺘﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻤﺎﻳﺤﺪﺙ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻟﻔﻲ ﺟﻨﺪﻱ
ﺑﺴﻴﻮﻓﻬﻢ ﻭﺩﺭﻭﻋﻬﻢ ﻭﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ
ﻳﺮﻛﺾ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻄﻴﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ
ﻳﺰﺣﻒ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﺘﻞ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺳﻴﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﻨﺎﺑﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻠﻮﺡ
ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺛﻢ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺟﻬﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﺴﻴﻔﻴﻦ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ )ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻴﻮﻑ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ ﺣﻴﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ﻣﺘﺸﻜﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ (
ﻭﺍﻟﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺘﻮﺕ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﻛﺎﻥ
ﻗﻮﻳﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﺼﺎﺣﺒﺎً ﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻫﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﻣﻈﻠﻢ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﻳﻬﺰ ﻛﻴﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻴﺘﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﻭﺩﻣﺎﺋﻬﺎ
ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺍﻧﻬﺰﻡ ﺟﻨﻮﺩ ﻋﻴﻘﻢ ﻫﺎﺭﺑﻴﻦ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻴﻘﻢ ﻭﻋﻴﻘﻢ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ
ﻋﻴﻘﻢ: ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﻴﻒ ﻳﺎﺭﺥ ﺇﺫﺍً .. ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ
ﺳﻼﺡ ﻓﺘﺎﻙ ﺳﻴﺴﻌﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻣﺘﻠﻜﻪ
ﻭﺃﺿﻤﻪ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﺴﻘﻂ
ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻤﺎﺀ
ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﺠﻲ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﺼﻔﺮﺓ
ﺃﺧﺬﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻘﻂ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﻭ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ
ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻉ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺟﺎﻧﺒﺎ.. ﻭﺗﻔﻜﺮ
ﻣﺪﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻘﻲ ﻓﻐﺪﺕ ﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﻭﺗﺴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﻸﺳﻔﻞ
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﺮﺃﺕ ﺷﻴﺌﺎً ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ
ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺣﻴﻦ ﺭﻛﺰﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻏﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻛﺄﻧﻪ
ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ
ﻣﺪﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻭﻏﺪﺕ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺸﺒﺎﻙ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺟﺲ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻘﻨﺖ
ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺳﺒﺐ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﺒﺎﻙ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﺳﻘﻄﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺸﻘﺖ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻏﺪﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ
ﺷﺒﻜﺔ ﻷﺧﺮﻯ
ﺃﻡ ﻫﻮ ﻧﺴﻴﺞ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻗﻮﻳﺎ
ﻭﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﺻﻄﺪﺍﻣﻬﺎ
ﺑﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﻂﺀ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎً
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﻧﻈﺮﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺘﻔﺤﺼﺔً ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﻓﺮﻳﺴﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﺎﻟﻘﺔً ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺻﻮﺕ
ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻘﺎً ﻓﻲ
ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻟﺘﺮﻯ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﻋﻤﻼﻗﺔ
ﺟﺪﺍً ﻟﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺭﺟﻞ ﻭﺳﺘﺔ ﺃﻋﻴﻦ ﻟﻜﻦ
ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻄﻤﻮﺳﺔ
ﺳﻮﻯ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﺃﻫﻼً ﺑﻚ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ
ﺳﺮﺍﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻭﺟﻬﺘﻚ ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ
ﻻﺑﺨﻮﻑ ﺑﻞ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ: ﻫﻞ
ﺗﺴﻜﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻻﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﺮﺍﺋﺴﻚ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻷﺭﺽ ﺍﻟﺠﻦ
ﻋﺸﺘﺎﺭ: ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﺣﺎﺭﺳﺔ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺠﻦ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺟﻨﻴﺔ؟؟
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻨﻲ
. ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺟﻨﻴﺔ؟
ﻋﺸﺘﺎﺭ: ﺁﻩ .. ﺻﺪﻗﺖ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻚ؟
ﻛﺎﺩﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﻘﻮﻝ: ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺳﺒﻴﻞ ﻋﺒﺮﺕ ﻓﻲ
ﺳﻼﻡ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻣﻦ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﺮﻗﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً
ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺖ ﺇﻧﺴﻴﺔ ..ﻋﺸﺘﺎﺭ..
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺯﻭﺟﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺎﺵ
ﺳﻜﺘﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻓﻬﻲ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻋﺪﻭ ﺃﻡ ﺻﺪﻳﻖ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺑﺎﺩﺭﺗﻬﺎ: ﺃﻧﺖ ﻫﻲ .. ﺃﻧﺖ
ﺗﻠﻚ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ… ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﺨﺎﺗﻤﻪ ﻓﻲ
ﺇﺻﺒﻌﻚ
ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺤﺰﻡ: ﻧﻌﻢ.. ﺃﻧﺎ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻦ
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺿﺤﻜﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ
ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺗﺒﻨﻲ
ﺷﺒﺎﻛﺎً
ﺃﺣﺴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻓﻘﺎﻟﺖ:
ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻟﺒﻴﻮﺕ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻻ.. ﺑﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻧﺼﻨﻌﻬﺎ
ﻻﺻﻄﻴﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺲ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ
ﻓﺎﻟﺮﺯﻕ ﻣﺤﺘﻢ .. ﻧﺠﻬﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺼﻨﻊ
ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﺠﻠﺲ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻧﻨﺘﻈﺮ
ﺿﺎﻟﺘﻨﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ
ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻟﺪﻭﻻﺏ ﺻﻨﻌﺖ ﻟﺘﺪﻭﺭ ﻭﻣﺎﺫﻫﺐ
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻳﻮﻣﺎً
ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ: ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻋﻮﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻜﻦ
ﻛﺎﻥ ﻋﺸﻴﻘﻚ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ
ﻷﺭﺽ ﺍﻹﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﻧﻲ
ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺮﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﻷﺭﺽ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺣﻴﻦ ﺃﺗﻰ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻷﺭﺽ ﺍﻹﻧﺲ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺍﻙ
ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺧﻀﻨﺎ ﻋﺮﺍﻛﺎً ﻋﻨﻴﻔﺎً
ﺃﺳﻔﺮ ﺑﻔﻮﺯ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺄ
ﺃﻋﻴﻨﻲ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻟﻢ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ
ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﺟﺪ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻲ
ﺃﺧﺬﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ
ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻮﺣﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﺼﻘﺘﺎﻥ
ﺑﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ
ﻓﻀﺎﺀ ﺷﺎﺳﻊ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: ﻫﻪ ﻻﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻛﻲ ﺳﺄﻓﻘﺄ
ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﺃﺭﺳﻠﻚ ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻋﺸﺘﺎﺭﺑﺤﺰﻥ: ﺣﺴﻨﺎً ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻟﻚ
ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﻃﻠﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ..
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺃﻋﻴﻨﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﺎﺗﻠﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻓﻘﺪﺕ
ﺍﻋﻴﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻲ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﻟﻜﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﻟﻦ ﺗﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﻋﻦ
ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺜﺄﺭﻙ ﻓﻘﻂ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻲ
ﺑﻲ ﻓﻮﻕ ﻗﻠﻌﺘﻪ ﻭﺗﻘﺘﻠﻌﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺗﻠﻘﻲ
ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﻞ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺧﺪﺍﻋﻲ؟؟
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ:ﻻ ..
ﻟﻜﻦ ﻋﻞّ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺗﺴﻘﻄﺎﻥ ﺗﻨﻈﺮﺍﻧﻪ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻴﻘﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ
ﺃﺣﺴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺑﺪﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ
ﺑﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ .… ﺑﻞ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺑﻚ
ﻓﻮﻕ ﻗﻠﻌﺘﻪ ﻭﺳﺄﻓﻘﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﺳﺄﻟﻘﻲ ﺑﻚ
ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺍﻙ ﻣﻘﺘﻮﻟﺔً ﻣﻔﻘﻮﺃﺓ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻓﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻻﺿﻴﺮ
ﺇﻥ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ
ﺣﻘﻲ
ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ
ﻭﺭﺑﻄﺘﻬﺎ ﺑﺨﻴﻮﻃﻬﺎ ﻓﻐﺪﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻛﺎﻟﻴﺮﻗﺔ
ﻓﻘﻂ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎً
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ
ﻗﻠﻌﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻷﺧﺮﻯ
ﻭﻋﺸﺘﺎﺭ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ
ﻣﺎﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﺩ
ﺩﺧﻞ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﻟﻢ
ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﻭﺳﻂ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺩ ﻋﻴﻘﻢ ﻭﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻔﻨﻮﻫﻢ
ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻭﺣﻮﻟﻪ
ﻭﺻﻞ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻟﻠﻤﻨﺼﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ
ﻋﻴﻘﻢ ﻓﺒﺎﺩﺭﻩ ﺃﺯﻣﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻃﻌﻪ
ﻟﻜﻦ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺳﺘﻞ
ﺳﻴﻔﻪ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺿﺮﺑﺔً ﻗﺴﻤﺘﻪ ﻧﺼﻔﻴﻦ
ﻗﺎﺋﻼً: ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ
ﻧﻈﺮ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻟﻘﻮﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎﺃﺑﻨﺎء
يتبع ….
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇