قمر هي زينة بنات قبيلة النعمان وهي إسم على مسمى إسمها قمر وهى قمر كانت جميلة جدا وكان شباب القبيلة يتنازعون عليها
قمر هى زينة بنات قبيلة النعمان وهى إسم على مسمى إسمها قمر وهى قمر كانت جميلة جدا وكان شباب القبيلة يتنازعون عليها ويتمنوا أن تكون عروسآ لهم.
ولكن سالم ابن شيخ قبيلتها كان يحبها ويمنع اى شخص من القبيلة أن يقترب منها ظنآ منه أنها له وأنها خطيبته ولكن قمر كانت لا تحبه وتجده شابآ تافهآ لا يفعل أى شئ سوى الإعتماد على والده شيخ القبيلة.
كانت قمر إبنة الشيخ إمام وهو رجل بسيط يعيش كباقي القبيلة في بيت عادي وبسيط وكان رجل كبير في السن ويقوم برعي الأغنام وأحيانا يبيع في السوق.
ولم ينجب الشيخ إمام من الأبناء سوى بنتين ناهد وهى متزوجة من واحد من رجال القبيلة وقمر التي مازالت لم تتزوج وكانت قمر تساعد والدها الشيخ الكبير في كل شئ وأحيانآ كانت ترعى الأغنام مكانه .وفي يوم من الأيام خرجت قمر مع صحباتها من القبيلة ليرعوا أغنامهم ويذهبون الي مكان بعيد عند الجبل فيجلسوا ليتكلموا ويحكوا ويضحكوا وكانت قمر تدندن لبعض الأغاني التى تحفظها وهم يصفقون لها .
قالت صديقتها
ايه يا قمر هتغني لنا إيه النهاردة
قالت قمر
انا مش بحفظ غير بعض أغاني بسيطة وهى دي إللي بقولها يلا إسمعوا.
وبدأت قمر في الغناء وصحباتها يدندنون وراءها ويصفقون ثم يتكلمون تارة وتارة أخرى يضحكون.
وبعد مرور وقت طويل وهم يجلسون ويتسامرون مر بهم بعض الفتيان من قبيلة أخرى وأخذوا يضايقونهم بالكلام وعبارات الغزل اللازعة فقامت قمر وقالت لهم
إذهبوا من هنا يا فاشلين وإلا سوف تنالون العقاپ الذي يجعلكم ټندمون على هذا الكلام.
ضحك أحدهم وقال
ومن هيعاقبنا لو انتي يا قمر يبقا اهلآ بالعقاپ.
وظلوا يضايقون الفتيات ويضحكون ويقولون الكلام المعسول .
قالت قمر
يلا يا بنات لنرحل من هنا وبعدها سوف نرى عند عقابهم من شيخ قبيلتنا وما الذي سوق يفعله بهم فهم شبابا عديمو الاخلاق والمرؤة ولا يرعين حرمة احد هيا بنا
ولكن الفتيان هموا بمنعهم من ذلك وأخذوا يحلقون عليهم في دائرة ويقولون
لن تذهبوا لقبيلتكم الآن قبل أن نجلس مع بعضنا ونغني ونسمع صوت قمر الجميل الذي لا يعلو فوق صوته شيء من جمال وعذوبيه فانتم لنا الان ولن بنجدكم منا احد هيا لنغني معكم ونرقص.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹