الاميرة عشبة الخضراء
إذهب يا ولد إلى جارتنا أم على واستلف منها شيئا من الدقيق والبصل والطماطم وسأطبخ شيئا نأكله !!! لما رجع حسن وجد أمه قد أشعلت الفرن وغسلت القدر والصحون وفرح لما رآها بأتم عافية فمنذ مدة لم يذق الطعام لشدة مرضها وعرف أن شفاءها هو بفضل تلك البنت وهي تجلب الخير لكل مكان تذهب إليه ولم يكن يصدق ذلك حتى رآه بنفسه .
هذا ما كان من حال حسن وعشبة خضراء أما السلطان فلما دخل عليه الحارس بالتفاح قال له إن لم تخبرني من أعطاه لك ضړبت عنقك !!! رد الرجل إنها فتاة فقيرة زرقاء العينين وهي عند الباب فقال له السلطان هيا بنا نسرع فالتي قابلتها هي الأميرة عشبة خضراء !!!
سأله الحارس بدهشة ولماذا لم تدخل يا مولاي قال السلطان من المأكد أنها خائڤة من شيئ وسنعرف ذلك في أوانه وحين وصلا إلى الباب لم يجدا أحدا فسألا بقية الحرس عن البنت التي كانت واقفة وأخبروهم أنها هربت مع ولد في مثل سنها وأن البعض كان يطاردها صاح السلطان إبنتي في خطړلا بد من العثور عليها ثم أرسل جنوده في المدينة وسمع الناس بالحكاية وتساءلوا من له مصلحة في إيذاء الأميرة التي أعطتنا كل هذا الخير وبفضلها زال الجفاف وإخضرت الأرض .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇