الاميرة عشبة الخضراء
ويتركها رغم توسلاتها وبينما هي كذلك إذ سمعت حفيفا بين الأوراق فانكمشت على نفسها وفجأة ظهر ولدين توأم لكن منظرهما بشع فعرفت أنهما غولين صغيرين وأخذا ينظران لقلادة الودع على صدرها فقالت سأعطيها لكما مقابل تخليص شعري فوافقا على ذلك وصارا ينزعانه شعرة بشعرة حتى أتما ذلك ثم أخذا الودع وصنعا منها قلادتين ثم علقاهما في رقبتهما وهما يشعران بالسرور لهذه الزينة .
قال لها أحدهما أنا سعفان وهذا أخي نعسان !!!
لكن بالله ماذا تفعلين وحيدة في هذا الظلام فقصت عليهما ما حدث لها مع بنات عمها وأنها تشعر بالجوع والبرد فقالا لها إن بقيت هنا فلن تعيشين حتى الصباح وبعد قليل ستخرج الذئاب وتبدأ في العواء لكن تعالي معنا وسنقنع أمنا الغولة بالبقاء معنا في كوخنا.
لما وصلوا إلى الكوخ وجدوا الغولة تجمع البيض من قن الدجاج وكان كثيرا جدا وحين رأتهما قالت لا أعرف ماذا حدث ليزداد الخير هذه الليلة !!!
رد سعفان قد يكون ذلك بفضل تلك البنت صاحت الغولة ويحك عن أي بنت تتحدث وهنا دخلت عشبة خضراء وقالت عني أنا يا خالة فتعجبت من جمالها الباهر وقالت لا شك أنك جائعة أدخلى وسأطبخ لكم العشاء فجلست حول الطاولة مع الولدان الذان
كانا ېختلسان النظر إليها ويبتسمان. بعد قليل حضر الطعام فتعشوا وناموا وفي منتصف الليل جاء الغول وما أن دخل حتى شم رائحة آدمي فسأل إمرأته إن كانت قد إصطادت أحدا !!! فقصت له حكاية عشبة خضراء وقالت له لن نأكلها وسأربيها كإبنتي حك الغول رأسه وأجابها لم نذق اللحم منذ مدة والطرائد قليلة في الجبل لكن الغولة ألحت عليه فقال حسنا يا امرأة !!! لكن على شرط أن تأتي برزقها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇