الاميرة عشبة الخضراء
وفي أحد الأيام ضقن بها ذرعاو إتفقن على التخلص منها لعل أحد الذئاب أو الضباع يأكلها فيسترحن منها ويبقى الاهتمام والإعجاب لهن فقط فدعونها للخروج إلى الغابة للفسحة وجمع التوت البري وعندما وصلن قرب الأشجار قلن لها خوذي هذه السلة وإملئيها بالثمار أما نحن فسنفرش حصيرة ونسخن الماء لطبخ الشاي وبعد ذلك نناديك !!!
بدأت عشبة خضراء تجمع التوت وتغني حتى إمتلأت سلتها وحين إلتفتت حولها لم تجد لا البنات ولا العبيد فأخذت تبحث عنهم وتنادي بأعلى صوتها لكن لا من مجيب فشعرت بالخۏف وجلست تحت شجرة صغيرة لعل أحدا يجيئ لأخذها و مر الوقت وبدأ الظلام ينزل وهنا فهمت أن بنات عمها إحتلن عليها لتضيع في الغابة وټموت فوضعت يديها على خدها وشرعت تفكر في حل لهذه الورطة ولم تكن تتصور أن تعمي الغيرة أقرب الناس إليها .
و هبت رياح شديدة فعلق شعرها الطويل بأغصان تلك الشجرة فأيقنت بالهلاك وقالت ويحي إن لم أخلص نفسي سأكون فريسة سهلة لوحوش الليل !!!ومرت أمامها حمامة فسلمت عليها وطلبت منها أن تحل ظفيرتها مقابل إعطائها ودعة من قلادتها لكنها أدارت رأسها وطارت وجاءت الغزالة ثم لأرنب وكل حيوان يأتي ويرى جمالها يغير منها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇