الاميرة عشبة الخضراء
في الغد خرجت البنت أمام الكوخ وأخذت بصلة وحبة طماطم وجزرة ثم زرعتهم وصبت عليهم الماء ولما حل المساء أطلت الغولة شلبية من النافذة فرأت النباتات الخضراء منتشرة قرب الكوخ فقطبت حاجبيها من الدهشة وتساءلت كيف حصل ذلك فلم يكن هناك شيئ هذا الصباح !!!
ولم تمض سوى بضعة أيام حتى ظهرت حبات الخضار وفرحت الغولة وزوجها وكثرت الغزلان في الغابة وصار الغول يصيد منها فصح بدن عشبة خضراء من أكل اللحم وتعلمت الصيد ولبست الجلود وأعجبتها تلك الحياة ولم يكن يألمها سوى غياب أبويها .وفي أحد الأيام إبتعدت كثيرا على الكوخ فرأت راعي أغنام يمر أمامها بقطيعه فطلبت منه إعطائها عنزة
يعثر عليها فقلق وزاد به الغم ولم يكن يعلم أن أرض الأغوال مسحورة. ولما سمعت بنات العم الثلاثة أن عشبة خضراء لا تزال على قيد الحياة خفن من إفتضاح أمرهن وفي الليل أرسلن أحد العبيد للراعي فق.تل نصف القطيع وكتب على الحائط ټهديدا پقت.ل
البقية إن تحدث مرة أخرى عن عشبة خضراء فخاف الراعي وقال للناس أنه ليس متأكدا وقد تكون الفتاة التي رآها من الجن أحد الأيام خرج ذلك الرجل للرعي كعادته وفجأة جاءته عشبة خضراء وكان معها الغولين سعفان ونعسان فحاول أن يبتعد عن طريقها فقالت له ويحك يا رجل هل هذا جزائي على الخير الذي أعطيته لك !!! أجابها بسببك خسړت عشرة عنزات ثم دفع ماشيته وابتعد وهو ينظر خلفه .
قالت عشبة خضراء للغولين أنا متأكدة أن بنات عمي هن من فعل به ذلك وأنا لا آمن حتى على أبي وأمي من شرهن وقدحان الوقت لأذهب للقصر وأخبر الجميع بما يحصل !!!
قال الغولين لن نتركك وحيدة أجابتهما لا تقلقا سأخبر والدي أني بخيروأتفق معهم على أن يأتيان لرؤيتي فالغابة أصبحت بيتي وأنتما أخواي . إتبعت الفتاة الراعي من بعيد حتى وصل قرب المدينة وكانت الفتاة تضع علامة على الأشجار لتعرف طريق العودة مشت قليلا فوجدت امرأة تجفف ملابسها في الشمس فسړقت عباءة إلتحفت بها ثم غطت جههابعد ذلك إندست وسط الناس ودخلت من بوابة المدينة دون أن يسألها أحد ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇