رواية نار_تحت_الرماد

#نار_تحت_الرّماد
الفخّ الرّهيب (الحلقة 4 والأخيرة )
طرقت ناهد باب شقّتهم ،ففتحت لها أمها الباب ،ولمّا رأت سامح معها ،قالت له :ماذا تفعل هنا ؟ألم ترسل في طلب الطلاق ؟ همّ بالكلام ،لكن ناهد سبقته ،وردّت عليها :أنا المخطئة ،فلم أكن مهتمّة به كثيرا ،وتطوّرت الأمور إلى مشادّة معه ،والآن جاء ليعتذر ،ويسحب القضيّة !!! ثم نظرت إلى سامح وقالت له: أليس الأمر كذلك؟ فوجئ الرّجل بجواب ناهد ،ولم يجد بدّا من مسايرتها، وقال :نعم يا خالة هذا ما حصل بالضّبط ،وأنا أتيت لكي أصلح علاقتي معكم ،وآخذ إمرأتي !!!
بينما هم كذلك سمعوا نحنحة المهندس رضوان الذي إقترب من الباب ،وقال :ماذا يحدث هنا ؟ ولمّا رأى سامح ،رحّب به ،وقال له :لماذا أنت واقف ؟ تفضّل بالّدخول !!! لكنّ البيت لم يعد لائقا ،ولا شكّ أنّك تعلم باحتراق الفيلا ،وافلاس الشّركة،قال سامح :سليمة إن شاء الله ،المهم أنّكم بخير ،وهذا هو المفيد ،جلس سامح ورضوان في الصّالون ،كان كلّ ما في الشّقة متواضعا حتى الفناجين التي أحضروا فيه القهوة كانت من النوع الرّخيص ،قطع سامح حبل الصّمت ،وقال: أنا آسف على ما حدث مع ناهد ،فلقد كنت متوتّرا ،وتصرّفت بحماقة !!! أجاب رضوان :لا بأس يا إبني، الخلافات تحصل في كلّ البيوت ،وأنت لست الأوّل ،ولا الأخير ،لكن أخبرني أين ستقيم الآن بعدما أرجعت ناهد الشقّة ،وباعت الأثاث ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇