close
قصص وعبر

منذ طفولتي وانا اعيش مع إعاقتي

بعدها اصبحت في موقف لا احسد عليه. فبدلا من تلقي التهنيئات والتبريكات والاماني الحلوة لي ولزوجي اصبحت استقبل في بيتي الزوجي الجديد العزاء من الجيران والاصحاب لمروان وعائلته.. لم تتم فرحتي. فماذا افعل .سوى ان ارضى بما كتبه الله لي واصبر..
لم ارى حزنا يضاهي الحزن الذي كبده قلب مروان. فهو المسكين تلقى ضربتين على رأسه في وقت قصير. وفاة زوجته. والان والدته الذي كان يحرس على راحتها ورضاها. لكن للاسف توفيت بعد ان إطمأنت عليه وعلى احفادها بأنهم اصبحوا ليسوا بمفردهم. فهناك من جاء ليقسم معهم بقية حياتهم.
في تلك الأثناء كنت لا افعل سوى محاولة التقرب من الولدين. حتى احضى بقبولهما وارفع بعض التعب عن كاهل مروان. فالفتاة الصغيرة لاتكاد ان تطلق سراح والدها فهي إما تمسك بيده وتذهب اينما ذهب او تجلس في حجره.حتى
انها لاتنام إلا بجواره لذى كم كانت مهمتي شاقة لأخطوا خطوة نحو رضاهما. حتى سامي فهو يتهرب مني . واي مكان اكون متواجدة به يبتعد عنه على الفور. واحيانا يدعي بأن اصدقائه ينادون عليه للعب فيفضل الخروج بدلا من المكوث بالبيت .
بصراحة لم اتوقع ان تكون الامور بهذا السوء. حتى مروان لم احظى به كزوج للحظة . لم يكن سوى أب يتلهف لإرضاء ولديه حتى لايرى دمعة تسقط من وجنتيهما الصغيرتين..لم اكن ساخطة عليه وعلى إهمال عروس في اوائل ايامها معه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 11 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!