قصص وعبر
من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي

وفجأة وقعت عينيا على كنبة خشب مكسورة ومسنودة على كام طوبة فوقها كومة هدوم قديمة، قومت من مكاني بخوف وتوتر، وروحت ناحيتها وأنا بدقق النظر فيها عشان ألاقيها ست عجوزة جسمها كله مايجيش أربعين كيلو،
ملفوفة ببطانية سودا قديمة ومقطعة، مش باين منها غير عينيها بس، لكن العجيب إن عينيها دي كانت بيضا، وفجأة سمعت صوتها الضعيف وهي بتقولي:
– تعرفي إنك أول واحدة تيجي تبارك ليا على فرح “سيدة”.. رغم إني عازمة البلد كلها وناصبة الصوان ومعلقة الأنوار من أول البلد لآخرها.
حسيت برجفة قوية في جسمي، لكني ما حاولتش أبين لها، وابتسمت ابتسامة مهزوزةوأنا بقولها:
– يمكن مشغولين، شوية وهتلاقيهم جايين.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية