قصص وعبر
من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي

=طب أعمل ايه دلوقتي؟
– هنروح لها البيت.. هغير هدومي وأجيلك.. ماتعرفش حد لحد مانشوف الحكاية إيه.
وفعلًا عشر دقايق وكنا في الطريق لبيتها اللي في أول البلد، وعشر دقايق كمان وكنا بنخبط على باب البيت لكنه كان من غير أي نتيجة، لحد ما حد من الجيران قالنا:
– محدش موجود من الفجر.
استغربنا جدًا، وابتدينا نسأل كل البيوت اللي في الشارع والرد كان واحد:
– ما شوفناهومش النهاردة.
مع كل رد زي ده “سليم” كان بيتجنن وهو بيسأل الناس، عشان في دقايق نلاقي البلد اتقلبت والعيلة كلها جت لحد بيت “فاطمة”،
والكل ابتدي بيسأل في أي مكان يخطر ومايخطرش ع البال، لدرجة إننا سألنا في البلاد اللي جنبنا، وكمان الغفير بلغ مركز الشرطة، وفي يوم واحد الفرح اتحول لخو*ف وقلق وتوتر.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية