قصص وعبر
من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي

يومين عينينا ماشافتش نوم؛ حتى الولاد الصغيرة كانت بتبصلنا بخوف وهما مش فاهمين أي حاجة، و”سليم” اللي كان طاير من الفرحة اتبدل لشبـ*ـح تعيس عينيه مليانة بالدموع، لكنه كاتم وجعه جواه.
صلينا العشا والناس ابتدت تزهق وتمشي، والبيت فضي علينا، و”سليم” طلع شقته اللي كان هيتجوز فيها وقفل بابها عليه،
وحمايا طلب من الكل إنه يدخل يرتاح شوية، وفعلًا كل واحد دخل أوضته، وأنا دخلت مع الولاد أطمنهم لحد ما يناموا، وهما أصلًا ماكانوش محتاجين مني مجهود كبير عشان يناموا، مجرد ما دماغهم لمست المخدة راحوا في النوم.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية