قصص وعبر
من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي

ابتديت أسرع في خطواتي، لدرجة إنها اتحولت لجري وأنا مش مركزة في أي حاجة غير نور الشمعة اللي ابتدى يزيد لحد ما لقيت نفسي فجأة قدام بيت “هانم” المهجور، ضربات قلبي ابتدت تتضاعف، وعينيا ابتدت تدور في كل مكان حواليا عشان ألاقي البلد كلها ضلمة، مفيش نور لمبة واحدة، وكأن الكهربا قطعت.
خوفي زاد، وجسمي ابتدى يرتعش وابتديت أحس ببرودة الجو، حاولت أرجع البيت لكن رجليا كانت رافضة تتحرك، ده غير الفضول اللي جوايا واللي عايز يعرف ويفهم فيه إيه؟! ..
وفعلًا استسلمت لفضولي ده ورجعت أركز مع ضوء الشمعة اللي في لحظة دخل من شباك البيت واختفى جواه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية