قصص وعبر
من عشر سنين سافرت البلد لحمايا وحماتي عشان أحضر فرح “سليم” أخو جوزي

نفضت الست طرف البطانية عن كتفها بايدها اللي مالياها حلقات بلاستيك لغطيان جراكن كبيرة كأنها غوايش، عشان تظهر رقبتها اللي مليانة خيوط ملضومة بقواقع بحر، عشان تقوم بجسمها النحيل اللي بيرتعش وهي ماشية ناحية قفص فاكهة معطوبة، تجيب برتقانة عليها طبقة عفن سودا وهي بتقولي:
-خدي من ايدي.
بصيت بصدمة للبرتقانة وأنا ببلع ريقي بصعوبة وبقولها:
-أنا اتعشيت ونويت الصيام.
رجعت حطيها مكانها وهي بتقولي:
-خليها افطري بيها.
واتلفتت ناحيتي وهي بتقولي:
-تعالي عشان نحني”سيدة” ونهيص لها، دي فرحة عمري اللي كنت مستنياها من يوم ما خلفتها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية