في يوم من الأيام كان هناك جندي ودع كل أصدقائه وزملائه فقد تمكن أخيرا من أخذ إجازته
الټفت الأمير يمينا ويسارا يبحث عن حل للشباب الصغار فلمح شجرة لجوز الهند من بعيد مائلة على الأرض..
الأمير كل ما عليكم فعله أن تذهبوا لهذه الشجرة وأشار بيديه لشجرة جوز الهند أترونها هذه الشجرة التي تلامس الأرض وأومئوا برؤوسهم بالإيجاب وتركضوا من هناك إلى هنا وأن أول من يصل قبلكم يختار ما يشاء من هذه الثلاثة أشياء وأن الثاني يختار من الشيئين المتبقين أما الثالث فيأخذ ما تبقى هل وافقتم على ما ذكرته.
أجابوا جميعا أجل نوافق.
وانطلقوا وبينما كانوا في طريقهم للوصول للشجرة كان الأمير قد أخذ الأشياء فصعد على متن البساط ومعه الحذاء والقبعة وفر هاربا بعيدا عن كل ذلك مبتغيا العودة لبلاده.
وبعد الكثير من التحليق فوق البحار والجبال لمح منزل صغير فأمر البساط بالنزول ودخل المنزل وأول ما دخل وجد امرأة جميلة عجوز تجلس على كرسي وأمامها طاولة..
الأمير اعذريني على الدخول دون استئذان ولكني أتضور جوعا يا سيدتي فهلا أطعمتني أي شيء
العجوز تفضل بالجلوس وارتح بالطبع يمكنني تقديم الطعام لأجلك.
صفقت العجوز بكلتا يديها وإذا بالطاولة التي أمامها تمتلأ بأشهى وألذ الأطعمة على الإطلاق ذهل الأمير ولكن ليس بالكثير فقد رأى من السحر أمورا وعجائب أكثر من ذلك.
الأمير إذا أنت جنية!
العجوز إنني أكثر من ذلك من فضلك تناول طعامك.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹