في يوم من الأيام كان هناك جندي ودع كل أصدقائه وزملائه فقد تمكن أخيرا من أخذ إجازته

قال الدب: صدقت سأصدقك كما صدقتني
تركه الدب وخرج من الغرفة أما الجندي فقام بوضع رأسه على السرير يتفكر في شدة جمال الأميرة وغاص في نوم عميق ولم يشعر بنفسه إلا ثاني يوم عندما سطعت أشعة الشمس الذهبية على وجهه الوسيم.
وبمجرد أن فتح عينيه رأى الأميرة وقد فكت لعنتها وزال عنها السحر كانت تبدو أجمل بمراحل من الصورة التي رآها أمس
لم يصدق الجندي عينيه عندما رآها اقتربت الأميرة منه قائلة: لا أعلم طريقة مناسبة لشكرك على مساعدتي وكسر اللعنة التي لحقت بي وكما وعدتك سأتزوج بك على الفور
قال الجندي: لا أصدق عيناي أحقا سأتزوج بكِ أيتها الأميرة فائقة الجمال
وبالفعل أقيمت الحفلات بمناسبة زفاف الأميرة الجميلة والجندي وعاشا في سعادة وهناء.
مرت الأيام ووجد الجندي نفسه مشتاقا للذهاب لوطنه صارح الأميرة برغبته والتي بدت حزينة للغاية وطلبت منه ألا يرحل ويتركها وسألته: ألست سعيدا معي؟
قال الجندي: ولماذا هذا السؤال إنني سعيد بوجودكِ بحياتي وبزواجي منكِ للغاية ولكن كل ما هنالك أنني اشتقت لرؤية والداي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹