في يوم من الأيام كان هناك جندي ودع كل أصدقائه وزملائه فقد تمكن أخيرا من أخذ إجازته

اتخذت نفس الخطوات التي كان يسير بها، وتتبعت نفس خط الأشجار الناضبة، وأخيرا وجدت شجرة متفرعة ومليئة بالأوراق ووجدت أسفلها زوجها ملقى على الأرض.
ترجلت عن حصانها وأخذت تقلبه يمينا ويسارا وتنادي عليه بأقصى قوتها ولكنه لم يستجب لها ولم يرد عليها فغضبت منه كثيرا واستشاطت غضبا وقامت بتمني أمنية ولكونها ساحرة تحققت لها أمنيتها في الحال..
الأميرة من شدة غضبها على عدم رد زوجها عليها: ليت الرياح العاصفة تحملك بعيدا لبلاد بعيدة نائية
وبالفعل قدمت الرياح العاصفة في أقل من ثواني وحملت الأمير بين ذراعيها وغابت به بعيدا عن الأنظار.
وبمجرد رحيله عن العيون شعرت الأميرة المسحورة بالندم على فعلتها، وأسرفت في الدموع والحزن، ولكن كان الأوان قد فات ولن يفدها ندمها بأي شيء، ولن تتمكن من إبطال لعنتها من الأساس
وصارت الرياح العاصفة حتى وصلت للبلاد البعيدة النائية وقامت بإلقاء الأمير
استيقظ الأمير الملقى عليه اللعنة بعد مرور نصف عام فوجد نفسه على شاطئ أمام مياه لا يرى أولها من آخرها
تساءل في حيرة من أمره غير متذكرا: ما الذي أصابني وما الذي أتى بي إلى هنا
ولم يجد أي إجابة عن تساؤلاته فأرجع الأمر برمته للرجال الذيم قالبهم بطريقه وبآخر شيء فعلوه به والذي كان اللعنة
وبالطبع نهض من مكانه وشرع في تفقد المكان من حوله، فسار على الشاطئ
#قبل_النوم ٣
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹