close
قصص وعبر

في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق ورثه عن أبيهورغم ربحه القليل كان دائما يحمد الله أما أمه فلا تريد البقاء وحدها وتجلس معه تبيع وتشتري وفي المساء

حكاية حبيب البصري وأميرة البحور من زمن الخيال والحلم

تعجب كبير الكهنة من كلامه وقال أرني شيئا من ثمرها .أعطاه حبيب جراب التمر الذي إشتراه له بلال ومده للكاهن الذي أخذ تمرة ذهبية اللون ولصفائها رأى النواة داخلها ثم أكلها وقال ما أطيب هذا الطعم دون شك هذه الشجرة هي
من السماء سأطلق الغلام ولك ما جمعه من الزهور مقابل جراب التمر أجاب حبيب سآتيك أيضا بماء النخيل وقلبها واسمه الجمار . قال كبير الكهنة وانا سأعطيك ما تحب من الزهور .

في الطريق قال بلال كنت أعتقد أن ساعتي قد حانت لكنك بفضل دهائك أنقذتني وأصبحت صديق كبير الكهنة أجاب حبيب الحمد لله الذي جعل لنا مخرجا و رزقنا من حيث لا نعلم

لما رجع الفتى إلى الكوخ سأله التاجر عبد الصمد كيف كان يومه فأخبره أنه قايض تمرا بالزهرة البيضاء وڠضب التاجر من إبنه الذي حمل ضيفه للجبل ووبخه على صنيعهولما هدأ غضبه قال سأسمح لك بأخذه فقط للشاطئ وويلك إن عصيت أمري !!! في الصباح سبح حبيب وأكل مع بلال

ولم يكن لهما شيئا يفعلانه فبدآ يحسان بالملل ثم قال الفتى لرفيقه هل بامكانك أن تتدبر لنا زورقا سأله ابن التاجر
لماذا هل تنوي صيد الأسماك إسمع لو علم أبي فسيغضب فالبحر مليئ بأسماك القرش !!!

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!