close
قصص وعبر

في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق ورثه عن أبيهورغم ربحه القليل كان دائما يحمد الله أما أمه فلا تريد البقاء وحدها وتجلس معه تبيع وتشتري وفي المساء

حكاية حبيب البصري وأميرة البحور من زمن الخيال والحلم

ولم يمض وقت طويل حتى ظهر الشاطئ وقالت أميمة لقد جلست أنا وأختاي كثيرا من المرات هناك لكن التجار الذين يأتون إلى هنا بسفنهم أشرار ولقد حاولوا إصطيادنا فنحن نساوي كثيرا من المال ولا يوجد في كل الأرض ما يشبهنا إسمع إذا أردت رؤيتي فاركب زورقا وتعال للمكان الذي إلتقينا فيه فنحن نسبح طول الوقت هناك ثم ودع حبيب والتاجر عبد الصمد الحوريات
الثلاثة وصعدا إلى الشاطئ

قال التاجر نسيت أن أقول لك أنه لي بيت هنا وزوجة من أهل البلد وأيضا غلام لم أراه منذ أشهر ولا شك أنه قد كبر الآن وأغلب التجار الذين يأتون إلى هنا لهم بيوت ومن المؤسف أن كثيرا قد غرقوا في العاصفة وصارت زوجاتهم أرامل والآن هيا إلى بيتي لكي نستريح ونأكل
بعد ساعة من المشي وصلا إلى كوخ كبير من القصب و أوراق جوز الهند

ولما رأت المرأة زوجها فرحت كثيرا ورحبت بالضيف قال عبد الصمد زوجتي اسمها فضة ثم سألها أين الغلام أجابته إنه يصطاد السمك وبعد قليل سأتي ويطبخه لنا شعر حبيب بالراحة بعد سفرته المتعبة وتسللت إلى أنفه رائحة الغابة العطرة

وسمع صياح العصافير والقرود وراودته الرغبة في النعاس. في هذه الأثناء دخل بلال كان أسمر البشرة قوي الجسم رغم سنه . قشر السمك الذي اصطاده ثم لفه في أوراق موز كبيرة ووضعه على الجمر. وصنعت المرأة فطيرا وأحضرت قلة فيها شراب جوز الهند .

جلسوا وأكلوا ثم غسلوا أيديهم وحمدوا الله .قال التاجر أنا أحتفظ في بيتي بصرة ذهب وسأشتري بضاعة لي ولك وأما الزهرة البيضاء فانزعها من رأسك فلا سبيل إليها ..
حكاية حبيب البصري وأميرة البحور
من زمن الخيال والحلم

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!