قصة حقيقية على لسان شاب يقول إسمي أحمد وعمري الآن 33 عام قصتي تبدأ من بيت أبي في شبرا حيث كنت دوما أسأل نفسي

قراءته للقرآن كانت تهز روحي
كان دوما يتابع عملي يعرف أني أعشق الحوار فكان يحاورني
ويعرف حنان محمد فكان يربت كتفه ويشاركه في إعداد الأطعمة
لكن …
حدث شئ جوهري !!
رؤي عادت غاضبة من زوجها إلي بيت عمي
زوجها كان بخيل جدا وعصبي جدا جدا
عمي لم ينفعل وكان دوما مسلم أمره لربه
تم الطلاق بعد أن تنازلت حتي عن الشبكة !!
لكن شئ ما في صدري تجاه رؤي
شعرت أني يجب أن أتقدم إليها جبرا لخاطر عمي رغم عدم ارتياحي من بعد رفضها لي سابقا
عمي شعر بي وقال
لي لا تجامل أحدا علي حساب مستقبلك
أشعر الآن أنها علي استعداد لتقبلي لكن حقا أشعر بشئ ما في صدري
محمد أخي خطب
أبي وأمي لا يتكلمان معنا كثيرا
لكن ..
تناقشت مع نفسي فأنا أحب رؤي لكن شايل منها ومش قادر أنسي
طلبت من عمي أن أتحدث إليها فوافق
قلت لها ليه رفضتيني
قالت لي كنت فاكرة إني مش بحبك من كتر ما كنت باشوفك لكن بالبعد عرفت إنت إيه عندي
استخرت الله
وتزوجتها
ووضعت يدي في يد حبيبي عمي لأتزوج رؤي
أصررت علي أن نقيم معه وجددنا الأثاث
أنا أستمتع بالبقاء معه
فهو شخص لطيف المعشر لا يثقل علي أحد
صلاته بركة المكان
رزقنا الله بحمزة
عمي فوزي لازال بنفس الروح الطيبة والهدوء ولا أنسي عندما علمني ركوب الدراجة
وعلمت حمزة إبني بنفس أسلوبه الهدوء والطمأنينة
أبر أبي وأمي وأدعوا الله أن يعفو عنهما
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹