close
قصص وعبر

قصة حقيقية على لسان شاب يقول  إسمي أحمد وعمري الآن 33 عام قصتي تبدأ من بيت أبي في شبرا حيث كنت دوما أسأل نفسي 

لكن أنا وهو تناوبنا علي محمد
لا أنسي أبدا نومته علي الأرض أمام حجرة محمد خشية هروبه
قبلت رأس عمي مرارا وتكرارا
كنت ناقما علي أبي

لكن عمي قال لي اعذر أباك أبونا إللي هو جدك كان صعب أوي
فقلت له لكن حضرتك مش كده
قال لي أنا كنت حريص مكررش إللي اتعمل معايا وده توفيق من ربنا اعذر أبوك لأنه إتهان كتير من جدك
محمد تم شفاؤه بحمد الله

أبي كاد ألا يصدق نفسه فخر ساجدا لله
نفسي جدا أرد الجميل لعمي
فكنت أسأل عنه
وأزوره بصفة مستمرة
كنت أتمني الزواج برؤي
دخلت كلية التجارة
ودخلت هي صيدلة

تقدمت إليها لكنها رفضتني وقالت أنها تراني أخا فقط
كنت مڼهارا
لكن عمي قبل رأسي وكانه يواسيني ولم يتكلم
أما أبي قال لي خليك راجل إيه يعني
شعرت أن عمي مقدر إن أكثر من أبي فالرجولة لا تتناقض مع الحزن !!
ثم نظر لي في رحمة نعم كانت الرحمة تطل من عينه وسألني بتحب رؤي
فقلت له بحب حضرتك وكان نفسي ……

قالي أنا عمك وهأفضل عمك وحضني في وقت احتجت فيه للدعم أكثر من أي شئ
وتزوجت رؤي من صيدلي بشارعنا
أبي وأمي اختلفا بعد قصة محمد وأصبحا أقل حدة معنا
رزقني الله بعمل في إحدي شركات الإتصالات
أخذت رأي عمي فقال لي استخير ربك دوما فهو العليم الحكيم
تزوجت نهال بعد رؤي بعام
محمد تخرج ولازال حافظا لجميل عمي
ټوفيت زوجة عمي فوزي كان راضيا رغم حزنه !!

أنا ومحمد نتناوب علي المبيت معه بعد زواج بنتيه وۏفاة زوجته
ما هذا الرجل الإنسان
قعدتك حلوة أوي يا عمي

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!