قصص الانبياءقصص وعبر
أرسل النبي – صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن حذافة – رضي الله عنه – إلى كسرى ملك فارس واسمه ( خسرو الثاني ) يدعوه فيها إلى الإسلام وعبادة الله، وكان يعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الكبرياء في نفس كسرى غير ما هو عند هرقل
بقي أن نذكر أن الذي حمل الرسالة إلى كسرى كما أسلفنا هو {{ عبد الله بن حذافة }} – رضي الله عنه – ، وقد أسره الروم في خلافة {{ عمر بن الخطاب }} – رضي الله عنه – ، وحاول ملك الروم أن يجعله يتنصّر فرفض، فأمر به أن يُصلب وترمى عليه السهام فلم يجزع، فأمر قيصر بإنزاله،
ثمّ أمر بقدر فصبّ فيها الماء، وأغلى عليه، وأمر بإلقاء ابن حذافة إن لم يتنصر .
فلما ذهبوا به بكى، فقال ملك الروم : ردوه . وسأل ابن حذافة : لم بكيت؟ قال : تمنيت أنّ لي مئة نفس تُلقى في سبيل الله، فتعجب ملك الروم!! ثم قال له : قبَّل رأسي وأنا أخلّي عنك . فقال ابن حذافة : وعن جميع أسرى المسلمين ؟؟
فقال : نعم . فقبل رأسه فأطلق سراحهم . فلما رجعوا إلى الخليفة عمر بن الخطاب وقصوا عليه ما حدث، وقف عمر وقبّل رأس عبد الله بن حذافة .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹