أرسل النبي – صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن حذافة – رضي الله عنه – إلى كسرى ملك فارس واسمه ( خسرو الثاني ) يدعوه فيها إلى الإسلام وعبادة الله، وكان يعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الكبرياء في نفس كسرى غير ما هو عند هرقل
🌴 هذا الحبيب الحلقة «220»🌴 السيرة النبوية العطرة (( رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى كسرى ملك الفرس ))
أرسل النبي – صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن حذافة – رضي الله عنه – إلى كسرى ملك فارس واسمه ( خسرو الثاني ) يدعوه فيها إلى الإسلام وعبادة الله، وكان يعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الكبرياء في نفس كسرى غير ما هو عند هرقل؛
لأن هرقل رجل كتابي ( أي من أهل الكتاب )، فهو يعظم كلمة نبي، أما كسرى فهو رجل يعبد النار ؛ لذلك طلب النبي من حامل الرسالة ( عبد الله بن حذافة ) أن يذهب لأمير البحرين وهو عامل عند كسرى حتى يمهّد له الدخول إلى كسرى، وهذا ما تم، حتى إذا ما دخل بن حذافة على كسرى سلّمه رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم وقرأ :
(( بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن مُحَمداً عبده ورسوله، وأدعوك بدعاء الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين، فإن تُسلم تَسلم، وإن أبيت فإن عليك إثم المجوس )).
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹