قلنا لعله خاف فرجع ، وتحركنا للأمام وقطعنا مسافة كبيرة هابطين من الجبل الوعرة طرقة ومنحدراته . كانت الصخور مدببة وكأنها أسلحة مصوبة تجاه من ينزل لأسفل . وصلنا المكان الواسع جدا وقال الأستاذ : عزمي لابد أن نقسم نفسنا فرق وكل فريق يتجه لمكان للبحث فيه عن أي دليل يرشدنا ونفهم به ذلك اللغز ، فليس من المعقول أن نكون كلنا كنا نحلم .
بحثنا طيلة اليوم وفجأة وجدنا أحد العمال ينادي قائلا : لقد وجدت هذه الورقة ملفوفة وملقاة هنا .
فتحها أخي وبدأ يقول : إنها من محمود السباعي كاتب فيها :
أعرف أنكم ستعثرون على هذه الورقة يارفاق ، وسامحوني لأني طمعت وأردت الحصول على شيء من القرية قبلكم وكنت أعتقد أنها قرية أهلها ساذجون ولكن عندما نزلت وجدت جماعة من الناس عائدين من الخارج . فدخلت وسطهم ولكن بينما ندخل سمعت رجل كبير السن يسأل الحراس ؟ هل العدد مضبوط ؟
فأجاب الحارس وهو يشير إلى هذا غريب فامسكوه . فأمسكوني ولكن الرجل الكبير أشار عليهم أن يدخلوني وتابع كلامه للحارس قائلا : هل العدد مضبوط ؟
قال الحارس : عندما مات أحد الرجال اليوم أصبح عدد النساء أكبر من عدد الرجال بواحدة . ولكن هذا الغريب الآن أعاد العدد كما كان .
أشار الرجل الكبير بأن يغلقوا الباب ويتركوني في حجرة بجانب البوابة لها شباك ناحية السور . وجدت فيها رجلا عرفت أنه من أهل القرية وهو محبوس لأنه ارتكب جريمة سرقة ، فسألته ماذا يحدث .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
