اندهشت وبحثت عن اسم القرية على الانترنت ولم أجد لها على أثر ، حتى اسم القرية لم أجد له على أثر كذلك .
تفحصت الكتاب مرة أخرى فوجدت خريطة قديمة بها المحطات التي توقف عندها الكاتب ومن بينها اسم القرية .
وبينما أنا كذلك إذ وجدت أخي خلفي وبدا عليه الدهشة وقال : يبدو أن كنزا ثمينا بانتظارنا . حاولت منعه وأن أفهمه ولكنه رفض وأمر عماله بالاستعداد للتحرك واخذ الكتاب ولكنه لم يلتفت للورق . فطلبت منه أن أذهب معه ، فوافق لتبدأ رحلة العجائب التي لم يسمع أحد مثلها …
” القرية الضائعة ”
جهز أخي والعمال ما نحتاج إليه خلال الرحلة ووضعوا صناديق غريبة الشكل اعتقدت أن بها سلاح وذخيرة ، ذهبت إليه وحاولت أن أقنعه بعدم استخدام العنف وخصوصا أننا لا نعرف هل ما هو مكتوب في الكتاب حقيقي أم لا ؟!
لكنه قال : لا تقلق فهذه صناديق ليس بها سلاح ولا أنوى استخدام العنف فليس العمر مضيعة ، كما أني لا أريد أن أدخل السجن ولم يسبق أن سرقت أو قتلت وأنت تعرف ، ولكني منذ أن عملت في هذه التجارة وأنا أحلم بإيجاد شيء ذو قيمة كبيرة .
ومن خلال مشاهدتي لما جمعته وأنت تقلب في الكتاب علمت أن شيء كبير بانتظارنا ، ابتسمت وقلت له إذا سنقوم برحلة البحث عن الكنز القومي ولكن حقيقى وليس تمثيلا .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
