close
قصص وعبر

إحدى القرى المصرية ينزل شخص منهم كل عام في بئر ولا يطلع منه أبدا 😳😱😱

إحدى القرى المصرية ينزل شخص منهم كل عام في بئر ولا يطلع منه أبدا . قرأت المقولة في أحد الأبحاث التي تتحدث عن أصول وعادات المصريين منذ القدم ، وكان البحث ورقيا وفي مجموعة كتب قديمة اشتراها أخي ضمن المزادات التي يدخلها بحكم عمله بالتجارة في الأشياء القديمة والتحف .

عندما أتت العربة التي تحمل تلك الكتب والأوراق طلب مني أن أرى الكتب لعل أحدها ذو قيمة كبيرة فقد اشتراها عندما عُرضت مقتنيات شقة أحد الأشخاص الذي مات مقتولا ولم يظهر له ورثة . فاشترى المكتبة وبعض الأشياء ومن ضمنها الكتب .
المهم ، بدأت بفحص الكتب وكان أسماؤها غريبة وكلما بحثت عن اسم أحد الكتب في الإنترنت لمعرفة ماذا يحوي أو تصنيفه وأهميته ، لا يظهر لي سوى بعض البيانات القليلة جدا عنه .

إلا كتاب واحد بحثت عن اسمه فلم أجد له أثرا على الإنترنت نهائيا وكان بعنوان ” رحلة العسال في ربوع مصر ” وتحته عام 1598م وكان مكتوب بالآلة الكاتبة وعندما حاولت تصفحه وجدت بعض الأوراق البحثية بداخلة وفي بدايتها ” قرية عدندرة قرية غريبة وسكانها أغرب لهم عادات متوارثة منذ القدم كل هذه العادات لا يتقبله عقل ومن بينها أنهم يختارون شخصا ، لينزل في بئر كل عام ولا يخرج أبدا من البئر .

لم أكمل قراءة البحث وبدأت أقلب في الكتاب وبالفعل وجدت فصلا بعنوان ” قرية عدندرة ” وقرأته كله وعلمت أن هذه القرية لم تسمح لأحد بالتعايش فيها  ومعرفة عاداتها غير شخص واحد فقط وهو مؤلف الكتاب نفسه ”

أبي صفوان محمد بن علي العسال ” ولكنه ذكر مقولة غامضة نهاية الفصل تقول ” القرية بها شيء لايعرفه إلا أهلها ولكن إن خرج للأرض سيدمر الأخضر واليابس وعادات القرية ما تبقيه حبيسا في باطن الأرض ”

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!