قصة حقيقية واقعية من اليمن ،حصلت مع أحد الشباب اليمني في تسعينيات القرن الماضي. قصة الشاب اليمني مع الجن “القط الأسود”
نهاية المعاناة
ركضت إلى جدي وأنا متيقن أن بيت جدي مسكون بالجن، الليلة قطعت الشك باليقين ،وبما أن جدي كان إمام مسجد وعنده تجربة مع الجن و مثل هذه الظواهر.
قصصت عليه الأمر كله منذ البداية ، وضع يده على رأسي وأخذ يرقيني بآيات وسور قرآنية وبعض الأذكار ثم قال:
” إنهم عمار البيت وقد آذيتهم، هم جن مسلمون ،لن يؤذوك بشيء لأنهم يعلمون أنك لم تكن تقصد أن تؤذيهم” .
كلام جدي كان صدمة بالنسبة لي ، فعمري آنذاك لم يتجاوز 18 أصبت بالرعب والخوف فهدئني و أخذ كأسا من الماء ، وقرأ عليه القرآن و الأذكار اللازمة ثم أمرني بشربه بعد البسملة.
شربت ذلك الماء ،و أخذني جدي معه منذ ذلك اليوم إلى غرفته في سطح البيت والتي كانت تشبه الكوخ لأبيت معه .
ومنذ تلك الليلة لم أعد أرى أو أسمع الجن أو شيئا غريبا ، تخلصت من كل الرعب والخوف ، إلا أنني أحيانا عندما كنت أدخل دورة المياه ،أشغل المصباح ويعمل قليلا ثم ينطفئ .
لكن لا أعلم إن كان عطبا في المصباح أم أنه من عمل الجن و أحيانا أسمع أحدا يناديني باسمي وأجيب :
نعم؟ من؟ بلا جدوى، لا أحد يرد، و كنت عندما أراجع دروسي في المساء في غرفة الضيوف ألمح فجأة أحد عماتي الثلاث تمر بجانبي وعندما أناديها لا ترد علي.
في أحد الأيام أرسلتني عمتي للطابق العلوي لأجلب لها غرضا ما، وبينما أنا أصعد السلالم .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹