قصة حقيقية واقعية من اليمن ،حصلت مع أحد الشباب اليمني في تسعينيات القرن الماضي. قصة الشاب اليمني مع الجن “القط الأسود”
ربما قطعت على الجن طريقهم ،أي نمت على عتبة باب الشرفة، لا يجب النوم يا بني على أعتاب الأبواب تجنبا لأي ضرر من الجن”.
في اليوم التالي قصصت الحدث على ابن عمي وأنا مرعوب، سخر مني و من خوفي وهو يضحك .
فتحداني أن ينام معي الليلة ليثبت شجاعته و جبني، وافقته التحدي ومر اليوم ،جاء المساء و تجهزنا للنوم بغرفة الضيوف التي كانت آنذاك غرفتي.
دار حديث بيني وبين ابن عمي فقال ساخرا: “أين تلك الخطوات التي تسمعها في الدرج، ههههه لدي خطة رائعة ، اصنع ثقبا بلحافك لترى من خلاله من ينزل من الدرج وأنت نائم” .
نام ابن عمي ودارت فكرته في رأسي وقررت أن أشق لحافي قليلا لأرى من خلاله ما يحدث حولي عندما أسمع تلك الأصوات.
نمت أنا كذلك فجأة أيقظتني أصوات مألوفة مجددا، نعم إنها هي نفس الخطوات ، بحثت بحذر عن ذلك الثقب اللعين.
وضعت عيني صوبه وإذا بي أشهد ما لم أتوقع يوما أن تراه عيني ، ظل أسود قادم نوحي، أخذ يقترب رويدا رويدا لتتضح أمامي عن طريق بعض ضوء القمر الخافت المنبعث من النافذة عجوز غريبة ومرعبة الملامح .
ذات شعر منكوش، من شدة الخوف وسكون الليل أخذت أسمع قلبي يدق في أذناي، فجأة أمسكت العجوز بقدماي وأنا مسمر في مكاني.
لم أستطع الصراخ أو إبداء أي ردة فعل وقالت: “لا تلم إلا نفسك إذا اقتربت مرة أخرى من أحد أبنائي أو آذيتهم” .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
