قصة حقيقية واقعية من اليمن ،حصلت مع أحد الشباب اليمني في تسعينيات القرن الماضي. قصة الشاب اليمني مع الجن “القط الأسود”
ذات ليلة كان الجو حارا فقررت أن أنام في الشرفة(البلكونة) عوض غرفة الضيوف، بينما أنا على وشك النوم أحسست كأن أحدهم مر واصطدم برجلي اصطداما خفيفا.
ثم سمعت صوت كرسي كان في الشرفة وهو يتحرك كم مكانه أخرجت رأسي من تحت الغطاء وحركته يمنة ويسرة لعلي أجد مصدر الحركة .
فلم أجد أحدا ،فظننت أنه ذلك القط الأسود المشؤوم ،ثم استكملت نومي ، بعد مدة أخذت أسمع صوت طرقات على باب بيت جدي كانت طرقات سريعة وعنيفة .
وقفت على الشرفة أنظر أسفل البيت لعلي أجد الطارق أمام الباب ،لكن الصدمة أنه لا يوجد أحد، ما إن وضعت رأسي على الوسادة حتى عاد صوت الطرقات أسرع وأعنف على باب بيت جدي.
وقفت غاضبا على الشرفة ،أنظر إلى الباب الخارجي لكن الصدم أن صوت الطرق عليه مستمر لكن لا أحد في الشارع حتى الكلاب والقطط ليست موجودة ،فارغ تماما مثل نظرتي للباب حينها .
رغم ذلك تحاملت على نفسي وعدت لمكاني نفسه لأنام ،لكنني لم أستحمل ما وقع بعدها حيث سمعت أكثر صوت مرعب في حياتي.
صوت امرأة عجوز وهي تصرخ بأعلى صوت على أذني مباشرة، عندها وجدت نفسي في غرفة عمتي وأنا أرتجف من الخوف وأذكر الله وبعض السور من القرآن الكريم.
لم أعلم يومها كيف نمت وأنا منكمش على نفسي إلى أن حان وقت صلاة الفجر ،فإذا بعمتي توقظني وتسألني عن سبب نومي في غرفتها وقالت أنني أبدو مرعوب الملامح.
أخبرتها بما حدث، فوضعت يدها على رأسي وهي تقرأ بعض الآيات والأدعية ،بعدها قالت:” لا تنم يا بني بعد اليوم في الشرفة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹