قصة حقيقية واقعية من اليمن ،حصلت مع أحد الشباب اليمني في تسعينيات القرن الماضي. قصة الشاب اليمني مع الجن “القط الأسود”
هنا تجمد الد@م في عروقي وجف حلقي من الرعب، تذكرت القط الأسود، نعم إنه ابنها ،كنت أعلم أنه ليس قطا طبيعيا .
نظراته وحركاته ،عودته تلك في زمن قصير لم يكن ليكون إلا من عمل الجن ،لكن لماذا أنا فقط؟ لماذا جدي وجدتي وعماتي لا يرونهم ولا يؤذونهم؟
كان هذا كل ما أتذكره من تلك الليلة السوداء، لأستيقظ صباحا على صوت جدتي وهي تحاول إيقاظي وقد وجدتني غارقا في العرق ومرتفع الحرارة بشكل كبير، مرضت من الرعب والضغط مدة يومين.
قصصت الواقعة على عمتي فقالت:” هل تظن أن بيتنا مسكون بالجن حقا؟ لا يا بني أنت فقط تتوهم.
لقد قضيت كل حياتي هنا ولم أشهد يوما أي ظاهرة أو حدث غريب ،لا تشوش عقلك بهذه الأفكار” .
كنت بداخلي أقول لا يمكن أن تكون كل هذه الأحداث والتفاصيل مجرد أوهام ، لكن أخذت أهدئ نفسي وأقنعها بكلام عمتي فليس أمامي سوى الاستسلام لكلامها لأعيش بسلام.
مرت الأيام، وذات ليلة سمعت تلك الأصوات المعتادة قادمة من السلالم، أخذت أنظر من ذلك الثقب اللعين .
فجأة لمحت جدتي على السلالم تنزل درجة تلوى درجة ببطئ وهي قادمة نحوي ،لكنها تنظر مباشرة إلى الجدار خلفي .
قلت لها :”جدتي ماذا تفعلين هنا” أجابت :”لقد جئت لأصلي صلاة الفجر “أي صلاة يا جدتي .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
