قصة حقيقية واقعية من اليمن ،حصلت مع أحد الشباب اليمني في تسعينيات القرن الماضي. قصة الشاب اليمني مع الجن “القط الأسود”
وكان في بيت جدي قط أسود غريب ،ملامحه مرعبة، وكان تقريبا يوميا إما أنه يدخل البيت من سطحه أو من الباب الخارجي ثم يبسط رجليه أمامي ويتأملني وأنا جالس بشكل غريب ومرعب.
بدأ الوضع يزعجني فقصصته على ابن عمي ،اقترح علي أن نأخذه معنا ونلقيه في مكان بعيد بحيث لا يعود أبدا .
وهكذا كان حتى التحق بي في بيت جدي ذات يوم فتحايلنا على القط الأسود حتى انتهى به المطاف داخل كيس في صندوق سيارة عمي .
قدنا السيارة مسافة طويلة حتى لا يعود منها القط الأسود، ثم توقفنا عند غابة وفتحنا صندوق السيارة ثم أخذنا الكيس وفتحناه ظنا منا أن القط سيهرب من الخوف فور خروجه منه.
لكن القط عكس ذلك فقد أصبح عد.وانيا شرسا ، وكانت ملامحه مر.عبة وغريبة، هربنا في اتجاه السيارة وركبناها ونحن نضحك .
فقال ابن عمي مبتسما:” ها قد تخلصت من القط ولن يزعجك بعد الآن”، أعادني إلى البيت، لأصدم من المنظر أمامي .
نعم إنه القط الأسود نفسه ، لكن كيف؟ متى؟ لقد تركناه في غابة بعيدة للتو وعدنا بالسيارة، كيف سبقنا للبيت.
أخبرت ابن عمي فورا فقال ساخرا:” هل جننت يا هشام ، أكيد أنه قط آخر يشبهه، لقد كانا قطين إذا.
لكن لا تقلق سنجد له هو الآخر وقتا نتخلص فيه منه” لكنني كنت متأكدا أنه هو نفسه، لم أكن أرى سوى قطا واحدا، تجاهلت الأمر رغما عني وأقنعت نفسي بكلام ابن عمي اللامنطقي.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹