close
قصص وعبر

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان لحتى كان، كانت عائلة متوسطة الحال تعيش في قرية جميلة هادئة، وعندهم بنت اسمها هيلونة وصبي اسمه خالد

أما هيلونة فجمعت عظام البقرة، وصعدت إلى الجبل القريب، ودفنتها هناك وجلست تبكي البقرة، ولما افتقدها أهلها بحثوا عنها فلم يعثرو لها على أثر، فخافوا عليها. ولكن أخاها عرف مكانها فدلهم عليه، فذهبوا وشاهدوها على قمة الجبل، وقفوا على سفح الجبل ونادى أبوها عليها وقال:

( عيني هيلونة وروحي هيلونة، هلّي من عالي جبال يا روح الغزال ) .

فردّت عليه وقالت: ( عيني أبويا وروحي أبويا، الآن أبويا بدو اياني وعلّي فيني يا جبال وعلّي فيني يا جبال ) . فعلّت الجبال بها كثيراً .

وفعلت هذا مع جميع أفراد أهلها فكانت الجبال تعلّي أكثر وأكثر. أخيراً طلب الأب من أخيها خالد أن يناديها، فتقدم خالد ونادى على أخته:

( إختي هيلوني وعيوني هيلوني، وهلّي من عالي جبال يا روح الغزال ).

فكرت هيلوني قليلاً ثم ردّت على أخيها حزينة وقالت: ( أخي خالد، روحي خالد، أخويا بدو إياني، أوطي يا جبال، وانزلي يا جبال ). فهبطت بها الجبال ونزلت وعادت مع أهلها إلى البيت …

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!