كان يا ما كان في سالف العصر والأوان لحتى كان، كانت عائلة متوسطة الحال تعيش في قرية جميلة هادئة، وعندهم بنت اسمها هيلونة وصبي اسمه خالد
فلم تخبرها لكن خالتها ضربتها بقسوة حتى أقرّت وحكت لها قصتها مع البقرة، فذهبت الخالة في الحال إلى البقرة، وضربتها وعنّف@تها لمساعدتها هيلونة، وطلبت منها أن تصنع بها كما صنعت بهيلونة، وحلبت البقرة بقسوة وعن@ف فجمّعت بعض الحليب، وشربته بلهفة لكنها أصبحت أكثر سمرة وسواداً من قبل،
فزاد غضبها وحقدها على هيلونة والبقرة معاً وصمّمت على الانت@قام والث@أر منهما. ذهبت المرأة إلى طبيب القرية وأعطته مبلغاً كبيراً من المال مقابل أن يقول إنها مريضة، وأن يصف لها لحم البقرة الشهباء كدواء لها لا تشفى بغيره.
ورجعت إلى البيت ونامت في الفراش، ووضعت تحتها رغيفا من الخبز المحمّص كلما تحرّكت يفرقع تحتها ويصدر صوتاً، فتصيح وتتوجع من الألم من ظهرها وأضلاعها التي تتكسّر ، حزن زوجها وطار عقله، ونذر النذور لشفائها وأحضر لها طبيب القرية في الحال .
بعد أن فحصها الطبيب باهتمام شديد قال: إن زوجتك لا يشفيها سوى أن تدهن جسمها ثلاث مرات من دم بقرة شهباء، وأن تأكل من لحمها ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع تشفى بإذن الله تعالى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹