close
قصص وعبر

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان لحتى كان، كانت عائلة متوسطة الحال تعيش في قرية جميلة هادئة، وعندهم بنت اسمها هيلونة وصبي اسمه خالد

عادت البنت إلى البيت حزينة، تبكي من القهر ودخلت إلى الإسطبل، وجلست تشكي همها للبقرة ، لما حنّت عليها البقرة وقرّرت أن تساعدها، قالت لها: غداً صباحاً قبل أن تفطري أحضري معك ماعوناً واحلبي مني حليب الصباح، وسمّ بالله واشربيه كله على الريق، يتغير لونك بإذن الله تعالى، وتصبحي بيضاء متل الحليب الذي شربته .

فرحت هيلونة وقامت نشيطة، ومبسوطة حتى تضايقت خالتها وتعجبت من فرحتها، وصارت تراقبها لتعرف سبب تغيرها، في المساء نامت البنت مبكراً وراحت بسابع نومة، وما أن طلعت الشمس قامت نشيطة، وأخدت معها الماعون ووضعته تحت أبزاز البقرة، فامتلأ حليباً وسمّت بالله وشربته، وما أن انتهت من شربه حتى صار لونها أبيض كالحليب ذاته.

كانت خالتها تراقبها ورأت ما حدث معها فجن جنونها وطار عقلها وحقدت عليها، وسألتها عن سر
تغيرها،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!