كان يا ما كان في سالف العصر والأوان لحتى كان، كانت عائلة متوسطة الحال تعيش في قرية جميلة هادئة، وعندهم بنت اسمها هيلونة وصبي اسمه خالد
فرح الرجل وقال لأولاده: لا يوجد بقرة شهباء سوى بقرتنا، سنذبحها لتشفي خالتكم من المرض.
عرف الأولاد بمكر خالتهم ورفضوا الموافقة على ذ@بح البقرة، لكن أباهم صمّم على ذ@بحها، فذهبوا إلى البقرة وأخبراها بالقصة، وأسرّت هيلونة في أذن البقرة وقالت لها: ” يا بقرتنا اهربي ولا تنمسكي “.
فحاول الأب أن يمسك البقرة فلم يقدر، فأمسك هيلونة وضربها، وطلب منها أن تطلب من البقرة أن تنمسك. فهمست هيلونة في أذن البقرة وقالت لها: ” يا بقرتنا انمسكي ولا تنذ@بحي “.
فأمسك الرجل بالبقرة لكنه لم يستطع أن يذ@بحها، فأجبر ابنته أن يطلب منها أن تنذ@بح فقالت لها هيلونة: ” يا بقرتنا انذ@بحي ولا تنسلخي ” فانذ@بحت ولم تنسلخ. ثم ضغط على ابنته فقالت لها:
” انسلخي ولا تتقطعي ” فانسلخت ولم تتقطع. ثم قالت لها: ” تقطّعي ولا تنطبخي “. فتقطعت فوضعوها في الدست على النار، وبقيت طول النهار لا يستوي لحمها ولا ينضج، فأجبرها أبوها فقالت لها: ” يا بقرتنا استوي ولا تنأكلي “. وأخيراً دعت أن تؤكل ولكن يصبح طعمها مراً بفم كل من يأكل منها ويصيبه الإسهال . فأكلت المرأة من لحم البقرة فشعرت بمرارة شديدة وأصابها الإسهال الشديد .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹