close
قصص وعبر

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان لحتى كان، كانت عائلة متوسطة الحال تعيش في قرية جميلة هادئة، وعندهم بنت اسمها هيلونة وصبي اسمه خالد

فرح الرجل وقال لأولاده: لا يوجد بقرة شهباء سوى بقرتنا، سنذبحها لتشفي خالتكم من المرض.

عرف الأولاد بمكر خالتهم ورفضوا الموافقة على ذ@بح البقرة، لكن أباهم صمّم على ذ@بحها، فذهبوا إلى البقرة وأخبراها بالقصة، وأسرّت هيلونة في أذن البقرة وقالت لها: ” يا بقرتنا اهربي ولا تنمسكي “.

فحاول الأب أن يمسك البقرة فلم يقدر، فأمسك هيلونة وضربها، وطلب منها أن تطلب من البقرة أن تنمسك. فهمست هيلونة في أذن البقرة وقالت لها: ” يا بقرتنا انمسكي ولا تنذ@بحي “.

فأمسك الرجل بالبقرة لكنه لم يستطع أن يذ@بحها، فأجبر ابنته أن يطلب منها أن تنذ@بح فقالت لها هيلونة: ” يا بقرتنا انذ@بحي ولا تنسلخي ” فانذ@بحت ولم تنسلخ. ثم ضغط على ابنته فقالت لها:

” انسلخي ولا تتقطعي ” فانسلخت ولم تتقطع. ثم قالت لها: ” تقطّعي ولا تنطبخي “. فتقطعت فوضعوها في الدست على النار، وبقيت طول النهار لا يستوي لحمها ولا ينضج، فأجبرها أبوها فقالت لها: ” يا بقرتنا استوي ولا تنأكلي “. وأخيراً دعت أن تؤكل ولكن يصبح طعمها مراً بفم كل من يأكل منها ويصيبه الإسهال . فأكلت المرأة من لحم البقرة فشعرت بمرارة شديدة وأصابها الإسهال الشديد .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!